آخر الأخبار


الخميس 12 يونيو 2025
أكد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، أن مليشيا الحوثي الانقلابية، لا تريد السلام وتتخذ المراوغة والتعنت والمماطلة سبيلاً أمام استحقاقات السلام في كل محطاته.
جاء ذلك خلال استقباله، مساء اليوم الثلاثاء، فريق لجنة العقوبات الخاصة باليمن برئاسة رئيس الجنة جو ستايفو ميزا كوادرا، وممثلو أعضاء مجلس الأمن الدولي الخمسة عشر.
ونوه الى اتفاق ستوكهولم الذي مر عليه نحو 110 يوم ولم تكترث المليشيا لذلك في محاولة منها لنسف كل جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وجرى خلال اللقاء الوقوف على مستجدات الأوضاع باليمن ومنها ما يتصل بعمل اللجنة وتسهيل مهامها و أنشطتها المختلفة.
وفي اللقاء رحب الرئيس بالجميع مشيداً بجهود اللجنة خلال الفترة الماضية واضعاً أمامهم صورة موجزه لمجمل الأوضاع باليمن والصعوبات والتحديات المترتبة على تداعيات انقلاب المليشيات الحوثية الايرانية على اليمن وطناً ومجتمعا.
ورحب بجميع أعضاء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن والتي تمثل الإرادة الدولية لدعم عملية الانتقال السياسي في اليمن وتحديد الأفراد والكيانات التي تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن مشيداً بدور فريق الخبراء وما توصل إليه من معلومات تثبت تورط إيران في دعم الحوثيين سواء بالسلاح أو واردات النفط.
ولفت إلى توجيهاته الواضحة للحكومة والجهات ذات العلاقة بالتعاون والتنسيق مع فريق الخبراء وتسهيل مهامهم وتزويدهم بالمعلومات الضرورية والرد على استفساراتهم، وهو ما تم على مدى السنوات الأربع الماضية، مضيفا “سنظل على استعداد في هذا الإطار على تقديم كل سبل الدعم الممكنة”.
وأشار الى جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع واستتباب الأمن وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنموي وخفض سعر العملة الوطنية ودفع رواتب كل موظفي الدولة بما فيها المدن التي تقع تحت سيطرة المليشيات الانقلابية وعلى رأسها العاصمة صنعاء وخاصة القطاع الصحي والتعليم والقضاء و المتقاعدين وغيرها .
مثمناً جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لما يقدمه لليمن متطلعاً إلى دعم المجتمع الدولي والمانحين لليمن في هذا الإطار .
من جانبهم عبر رئيس وأعضاء لجنة العقوبات الخاصة باليمن عن سرورهم بهذا اللقاء معبرين عن سعادتهم للمعلومات والشرح الوافي لفخامة الرئيس عن واقع اليمن وتجربة الحوار والتوافق الوطني الذي شهدته اليمن في إطار عملية التحول السلمي .
وأكدوا ان اللجنة تمثل أعضاء مجلس الأمن وفريق الخبراء لمتابعة برامج عملها في نظام العقوبات تجاه الأفراد والكيانات ومراقبة كيفية التنفيذ وفقاً وقرار إنشاؤها، لافتين الى ان جميع أعضاء مجلس الأمن ملتزمون بإحلال السلام في اليمن ومثمنين جهود فخامة الرئيس في هذا الصدد.
وشددوا على أهمية تنفيذ اتفاق استوكهولم المتصل بالسلام مع الإشارة الى ان نظام العقوبات الذي تقوم به اللجنة سيكون داعماً وفاعلاً في هذا الإطار .
وعبروا عن سرورهم للخطوات الإيجابية التي تقوم بها الحكومة في إطار خطوات الأمن والاستقرار والاهتمام بالجوانب الخدمية والإنسانية التي يستحقها الشعب اليمني.
فكرة الانتماء بين الجين والطين
معركة التحرير أو العبودية !
الطريق وجراثيم الكراهية
وقاحة فكرية وفقهية وعقائدية
الوطن لا يُبنى بالخرافة