استهدفت مقاتلات تحالف ، أمس، بعدة غارات تحركات وتجمعات وتعزيزات عسكرية لميليشيا الحوثي شرق تعز، مما نتج عنها مقتل وجرح عدد من مسلحي الميليشيا وتدمير عربات وأسلحة تابعة لها.

وقال العميد ركن، عبده عبد الله مجلي المتحدث الرسمي للقوات المسلحة ، إن ضربات طيران التحالف التي استهدفت أمس الجمعة مواقع حيوية للميليشيات الانقلابية، أسهمت وبشكل مباشر في رفع المعنويات في محافظة تعز، كما كان لها أثر معنوي كبير على المواطنين.

وأضاف العميد مجلي، أن طيران التحالف نفذ أربع غارات مركزة في منطقة الجناد وعدد من المواقع الرئيسية للميليشيات منها موقع اللواء 22 حرس جمهور الذي سيطرت عليه الميليشيات الانقلابية إبان الانقلاب على الحكومة الشرعية، ونجح التحالف في ضرب معدات عسكرية ثقيلة ومتوسطة، ومركز تدريب للميليشيات الانقلابية تستقطب فيه المغرر بهم والمجبرين لتدريبهم في تلك المواقع ثم الدفع في المواجهات العسكرية المباشرة في كثير من الجبهات.

ولفت متحدث الجيش إلى أن الضربات الجوية سيكون لها مردود إيجابي في جانبين رئيسين يتمثلان في إعاقة الميليشيات الانقلابية خلال الفترة المقبلة من استقطاب مقاتلين بالإكراه أو تحت أي ظرف في جزء من اليمن بعد ضرب أحد أهم مواقع التدريب العسكري للحوثيين، والجانب الآخر أن هذه الضربة ستوقف أي تقدم للميليشيات في كل الاتجاهات وسيكون أي يتحرك عرضة لهجوم مباشر في حال سعت الميليشيات للتقدم باتجاه مديرية ماوية، خاصة أن الضربة استهدفت تعزيزات عسكرية لحوثيين كانوا يعملون عليها.

وشدد العميد مجلي على أن مثل هذه الضربات تشكل ضغطا متواصلا على الميليشيات، وقبل ذلك يكون هناك ضغط نفسي على الحوثيين من عمليات الاستطلاع التي ينفذها التحالف لتحرك الميليشيات على الأرض، لمعرفة المواقع الرئيسية والعسكرية الكبرى للحوثيين، الأمر الذي يدفع بهم للتخبط في اتخاذ القرارات العسكرية للمواجهة لأنهم يدركون أنهم مراقبون جويا وبصورة مستمرة.