طالبت الحكومة ، المجتمع الدولي بممارسة الضغوط على إيران لإيقاف دعم جماعة الحوثيين من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.

وقال وزير الإعلام  معمر الإرياني خلال لقاءه يوم الخميس عدداً من قيادات "مجموعة أصدقاء اليمن" في حزب العمال البريطاني ، " نطالب المجتمع الدولي بممارسة الضغوط على إيران لوقف دعم الميليشيات الانقلابية واستعادة الدولة اليمنية التي لطالما كانت شريكة للمجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب وحماية ممرات الملاحة العالمية وحتى يعود الأمن والاستقرار إلى المنطقة ".

و اتهم جماعة الحوثيين بتحويل اليمن "من خلال انقلابها إلى منصة لاستهداف دول الجوار وتهديد ممرات الملاحة الدولية خدمةً لمشروع إيران في المنطقة" .

وتتهم الحكومة  والتحالف المساند لها بقيادة السعودية، جماعة الحوثيين بتلقي دعم عسكري ومالي من إيران، وتنفي طهران هذا الاتهام، وتقول إن دعمها للحوثيين سياسي فقط.

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن والرياض والتابعة للحكومة "الشرعية" عبر الإرياني عن رفض حكومته "تحويل قضية اليمن إلى ورقة سجال بين الأحزاب الحاكمة والمعارضة في دول أوروبا"، دون مزيد من التفاصيل.

ودعا الأحزاب البريطانية إلى دعم ما وصفها بـ "خيارات الشعب اليمني الذي يطالب بإنهاء الإنقلاب وإستعادة مؤسسات الدولة وبناء اليمن الإتحادي الجديد وفقاً لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ،وإستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة حتى لا تنجر تلك الأحزاب إلى مواقف غير محايدة ".

واتهم الإرياني "إعلام إيران وحزب الله الداعم لجماعة الحوثيين بتصوير الأحداث في اليمن بطريقة مغلوطة تضلل الرأي العام في كثير من الدول من خلال تصوير ما يحدث على أنه صراع يمني سعودي، وليس انقلاب قامت به ميليشيات متمردة عنصرية تدعي الحق الإلهي بالحكم مدعومة من إيران".

وقال إن السعودية تدعم "أشقاءها من أبناء الشعب اليمني من أجل استعادة دولتهم ومشروعهم الوطني الجامع الذي أرادت الميليشيات الانقلابية تحويله إلى مشروع طائفي يخدم إيران ومشروعاتها التدميرية في منطقتنا".

وأشار وزير الإعلام إلى أن حكومته تبذل جهوداً لتحسين الوضع الانساني وصرف مرتبات الموظفين العاملين في الجهاز الإداري للدولة في كافة محافظات الجمهورية .

وزعم أن ماتم صرفه منذ بداية العام الجاري وصل إلى 60 بالمائة مع نهاية شهر ابريل الماضي ومن المتوقع أن يصل بنهاية السنة إلى أكثر من 70 بالمائة .