السبت 20 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - "حماية المستهلك" في صنعاء: ضبط عشرات الآلاف من أكياس الدقيق المنتهي لبرنامج الأغذية العالمي
"حماية المستهلك" في صنعاء: ضبط عشرات الآلاف من أكياس الدقيق المنتهي لبرنامج الأغذية العالمي
الساعة 10:39 صباحاً (متابعات)

 

قالت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك، في صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين ، يوم السبت، إنها رفضت وضبطت بالتعاون مع الجهات المختصة، عشرات الآلاف من أكياس الدقيق المنتهي صلاحيته والتي استوردها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، بهدف توزيعها في اليمن.



وذكرت الجمعية في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بنسختها في صنعاء والتي يديرها الحوثيون، أن شحنة تحتوى على 163 ألف كيس دقيق تابعة لبرنامج الأغذية العالمي وصلت إلى ميناء الحديدة وتم رفضها يوم 18 مايو الجاري من الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وذلك لكونها "تالفة ومتسوسة وغير صالحة للاستهلاك الأدمي".

وأفادت جمعية حماية المستهلك في صنعاء، بأن برنامج الأغذية العالمي قام باستيراد 15 ألف كيس فارغ للدقيق خلال شهر إبريل الماضي، وتم رفضها من قبل هيئة الموصفات بسبب كتابة تاريخ الإنتاج والانتهاء وبلد المنشأ مسبقاً على الأكياس الفارغة.

ولفتت الجمعية إلى أن "الأمر لم يقتصر على ذلك حيث تم ضبط وتحريز 24 ألف و570 كيس دقيق منتهي الصلاحية بمخازن برنامج الأغذية العالمي خلال حملة حماية المستهلك التي نفذتها وزارة الصناعة والجهات الحكومية المعنية في صنعاء خلال الفترة من 16 شعبان وحتى 16 رمضان الحالي في مختلف المحافظات وكذا إتلاف 90 طن دقيق غير صالح للاستهلاك من قبل هيئة المواصفات".

وأضاف بيان الجمعية: "هذه الكميات المخالفة والمنتهية الصلاحية هي لشهر واحد فقط، وهكذا بقية العام وفي السنوات الماضية تهدر برامج المساعدات بسلع منتهية ومخالفة للمواصفات القياسية".

يأتي بيان الجمعية اليمنية لحماية المستهلك والخاضعة لسلطات الحوثيين، في ظل تزايد التوتر والاتهامات المتبادلة بين جماعة الحوثيين وبرنامج الأغذية العالمي الذي اتهم الجماعة بنهب المساعدات الغذائية وإعاقة وصولها للمحتاجين.

ودعت الجمعية في بيانها "المانحين إلى إعادة تقييم دور برنامج الغذاء العالمي وعمل آلية جديدة تتمثل بالمساعدات النقدية عبر البنوك والبريد تدريجياً لشريحة المنضوين في إطار برامج المساعدات، واستبدال عملية الاستيراد بشراء منتجات الدقيق والزيوت والبقوليات من المنتجين والمصنعين اليمنيين لاستقرار العملة الوطنية وخلق فرص عمل جديدة للحد من البطالة ووصول منتجات غذائية سليمة وصالحة للاستهلاك الأدمي في بلد يمر بأسوأ أزمة إنسانية في العالم" حد تعبير الجمعية.


آخر الأخبار