تغير مؤخرا موقف مسئول رفيع بريطاني تجاه ميلشيا الحوثي الانقلابية، بعد كان كانت بريطانيا أكثر قربا واسنادا لها.

وألغى النائب العمالي لويد راسل مويل مشاركة شخصية بارزة من الحوثيين من حدث يستضيفه البرلمان، بعد ساعات من كشف صحيفة صن عن الدعوة المثيرة للجدل.

وأزال السيد Russell-Moyle دعوته للمدعو الشامي للتحدث في حدث وقف الحرب.

وكانت الجماعة المتمردة وراء هجوم على مطار مدني في المملكة العربية السعودية يوم الأحد - مما أسفر عن مقتل واحد وجرح عدة آخرين.

وقال لويد راسل مويل في بيان: "على هذا الأساس، وافقت على استضافة مؤتمر" أوقفوا الحرب "حول اليمن.

وأوقفت منظمة" أوقفوا الحرب "المتحدث ولكن مع إجراء مزيد من التحقيقات للمتحدث ، أصبح من الواضح أنه سيكون من غير المناسب إعطاء هذا شخص منصة عامة في اجتماع عام.

وأضاف "لذلك أبلغت" أوقفوا الحرب "بأن عليهم إزالة هذا المتحدث من الحدث أو سيتم إلغاؤه".

ويلعب المدعو الشامي دورًا بارزًا كمتحدث دولي للمجموعة ، التي تخوض حربًا أهلية مريرة مع الحكومة اليمنية.

إلى ذلك قال النائب المستقل جون وودكوك ، الذي استقال من حزب العمل في العام الماضي احتجاجًا على مشاكل الحزب في معاداة السامية ، لصحيفة ذا صن الليلة: "كانت إهانة مريضة لكل ضحية للإرهاب لو استقبل الحوثيون الذين يكرهون اليهود في البرلمان بساعات فقط. بعد أن احتفلوا باستهداف المدنيين.

وتابع "أنا سعيد لأن النائب رأى إحساسه ولكن مرة أخرى وضع جيريمي كوربين نفسه إلى جانب الإرهابيين ضد ضحايا عنفهم. لم يتغير زعيم حزب العمل قليلاً منذ استضافه الجناح السياسي للجيش الجمهوري الايرلندي في مجلس العموم بعد أن حاولوا اغتيال الحكومة البريطانية بأكملها في تفجير برايتون ".

وكانت مارغريت هودج قد حثت السيد راسل مويل على "التفكير مجددًا" ، قائلة إن "اللغة المعادية للسامية وأفعال جماعة الحوثيين" "مقزز".

وأضافت "دعوة منظمة يقول شعارها" موت إسرائيل وإسرائيل لعنة اليهود "إلى البرلمان لن يفعل أي شيء لطمأنة المجتمع اليهودي بأن حزب العمل يأخذ المعركة ضد معاداة السامية على محمل الجد".

وكان من المقرر أن يستضيف لويد راسل - مويل أحمد الشامي - شخصية قيادية في الحركة الحوثية التي تشمل شعارها "لعنة اليهود".