آخر الأخبار


الاثنين 12 مايو 2025
توالت الأنباء عبر إحدى الوكالات عن سحب الإمارات بعض قواتها من مدينة عدن جنوبي اليمن خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وهو تحرك وُصف بالمفاجئ وأثار تساؤلات عن دوافعه وخلفياته.
وقال السياسي اليمني محمد جميح في تصريح صحفي "إن هناك نوع من إعادة التنوع بين القوات المشاركة في التحالف العربي في اليمن وهذا يحدث بين الحين والآخر، وإن المعلومات من داخل عدن تفيد بأن هناك تنقل بين القوات وخروج قوات إماراتية ودخول محلها أخرى سعودية وسودانية".
وعبر جميح عن اعتقاده بأنه لا نقص في القوات هناك، وحتى لو صحت هذه الأخبار فلن يؤثر في شيء نظرا لتعويضها بقوات أخرى على حد تعبيره.
وأشار جميح أن الملف اليمني مرتبط تماما بالتوتر الحاصل في منطقة الخليج العربي، وربما والكلام لجميح أن هذا التوتر انطلق من اليمن، عندما استخدم الحوثيون الطيارات المسيرة ضد الأراضي السعودية بعيدا عما يحدث على أرض اليمن، وخاصة بعد معركة الحديدة، وكأنها جاءت ردا إيرانيا على واشنطن وعقوباتها ضد طهران.
واستبعد جميح أن يكون هناك خلافا داخليا في الإمارات حول بقاء قواتها في اليمن، والحديث عن أن قتلى الإمارات ليسوا من أبو ظبي، مثنيا على قوة الحاكم في هذه المسألة في إشارة لولي عهد أبو ظبي الامير محمد بن زايد، قائلا "حتى لو كان هناك خلافات فهي لن تطفو على السطح".
جولة ترامب… وقمّة بغداد
كل شيء بثمنه!
المرأة العدنية: عمود النهوض في زمن التحديات
المناصب لا تخلد أحدا... لكنها تفضح الجميع!
الخارجية اليمنية... شعرة معاوية
لماذا سُمي يوم السبت؟