سرد أحد المسافرين على رحلة الطائرة اليمنية التي كانت في طريقها إلى عدن قبل أن تصاب بخلل فني تمكن طاقمها خلال عشر دقائق من العودة بها إلى مطار القاهرة.

نص الرواية:

أقلعت الطائرة اليمنية ايرباص ٣١٠ من مطار للقاهرة الدولي الساعه11.40 ظهرا .. باتجاه مطار عدن .. كان الاقلاع مضطرب وغير طبيعي على الاطلاق.

بعد مرور 12 دقيقه  وعلى ارتفاع 4600 قدم تقريبا   بداء أول مشاهد الموت .. توقف صوت المحركات فجاءة وتوقف أي صوت في الطائرة . وهوت فجأة الى أسفل .. لمدة ثانيتين تقريبا ثم عاد صوت المحرك فجأة وحدث ارتجاج بجسم الطائرة وتفكك اجزاء من ديكورها ثم بدأت ترتفع مرة أخرى .. إلا أنها لم تستطع استئناف الاقلاع مرة ثانية حاول الطيار أن يرفعها لكن لم يستطع فعل ذلك.

هبط الضغط والاكسجين داخل الطائرة نتيجة توقف التكييف كانت أصوات الصراخ والبكاء تملؤها خصوصا من النساء والاطفال.

 أبلغ كابتن الطائرة المسافرين بالكارثة وقال سنعود لمطار القاهرة لحصول عطل طارئ بمحركات الطائرة.

اتجهت الطائرة نحو المطار وهي تتمايل يمين وشمال وترتج  بشده.. كان الطيار يحاول الوصول للمطار بأقصى سرعه لأن الطائرة كانت تهبط باستمرار وتقترب بسرعة  من الأرض .. لاحظتُ إحدى المضيفات وهي تبكي في مقدمة الطائرة.

دخلت الطائرة سور المطار بالوقت الحرج وارتطمت بشده على بداية المدرج مما أدى لتفجر إطاراتها .. فصلتنا ثانيه أو ثانيتين فقط عن مووت محقق .. مشهد الموت استمر لمدة 10 دقائق مرت كأنها الدهر .

الدكتور نجيب شمس الدين