كشفت مصادر مطلعة اليوم الأربعاء حقيقة وخلفية الحادثة الأخيرة بمحافظة مأرب شمال شرقي البلاد، والتي راح ضحيتها ضباط وجنود من قوات الأمن .

وأوردت المصادر تفاصيل وخلفية الحادثة، حيث ترجع إلى قيام قبل أيام النائب في مجلس النواب محمد الحزمي السطو على أرضية في مأرب تابعة للإشراف المعروفين بالولاء لميلشيا الحوثي الانقلابية.

وذكرت المصادر"  أن الحزمي استخدم الأمن عبر شخصيات أمنية أبرزها  المدعو ابو مشعل قائد الأمن المركزي، والمداني مدير أمن مأرب، ومبخوت بن عبود رئيس إصلاح المحافظة".

وأضافت المصادر" أن الحزمي قام بالإبلاغ عن شباب من الاشراف، في محاولة لتأمين سطوه على الأرضية عبر رجال الأمن ونفوذه الحزبي".

وتابعت المصادر" وبينما كان أحد أبناء الاشراف ينقل زوجته للعلاج في مدينة مأرب، اعترضه طقما تابعا لأمن المحافظة، بناء على بلاغات المدعو الحزمي، ليطلق الطقم النار على السيارة التي تقل الشاب وزجته، لتندلع على إثرها اشتباكات عنيفة".

ولفتت المصادر إلى أن " الاشتباكات جاءت بعد منع الأشراف المدعو الحزمي من البناء في الأرضية التي تتبعهم، وهو ما دفع الحزمي للاستعانة برجال الأمن عبر علاقاته ونفوذه الحزبي، ومن ثم شن هجوما على منازل الأشراف".

وبحسب المصادر" استطاع الحزمي تصعيد الجيش والأمن على خلفية محاولته السطو على أرضية مملوكة لآخرين".