طالبت منظمة العفو الدولية  جماعة الحوثي المسلحة بإلغاء عقوبة الإعدام بحق اسماء العميسي، وإطلاق سراحها على الفور.

وقالت المنظمة إن أسماء العميسي تواجه اليوم الثلاثاء تهماً لا اساس لها من الصحة تتعلق بأمن الدولة  ومساعدة دولة معادية.

وأكدت المنظمة في تغريدة على توتير أن " الأوان لم يفت بعد"، وشددت على ضرورة إطلاق سراح العميسي وإلغاء عقوبة الإعدام بحقها.

ومن المقرر أن يصدر عن محكمة أمن الدولة الخاضعة لسيطرة الحوثيين حكم الاستئناف اليوم الثلاثاء في قضية أسماء العميسي، وتوقع المحامي عبدالمجيد صبرة الذي يترافع عنها أن يصدر الحكم بإلغاء عقوبة الإعدام التي تضمنها الحكم الإبتدائي كون النيابة لم تقدم أي أدلة تثبت صحة ادعاءاتها.

وسبق أن أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء حكماً بالإعدام على اسماء العميسي، (أم لطفلين تبلغ من العمر 22 عاما، معتقلة في سجن جهاز الأمن السياسي في صنعاء منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2016).

وأواخر أبريل  الماضي، أجلت محكمة الاستئناف الجزائية الخاضعة للحوثيين، النطق بالحكم في قضية العميسي، ومن المتوقع أن تصدر المحكمة، غداً الثلاثاء حكمها بتأييد الحكم الابتدائي بإعدام الفتاة بتهم التخابر مع دول التحالف العربي وتهديد أمن الدولة.

وتعود قصة أسماء العميسي إلى سبتمبر 2016، حين هرب زوجها، المشتبه في انتمائه لـ"تنظيم القاعدة"، وتركها خلال كمين نصبته له قوات التحالف بقيادة السعودية بالقرب من مدينة المكلا الجنوبية، وبعد احتجازها لفترة قصيرة إثر الكمين، أفرجت عنها قوات التحالف، إلا أن ذلك لم يكن سوى بداية مشاكلها.