آخر الأخبار


الخميس 19 يونيو 2025
تشير المستجدات الأخيرة في الشأن اليمني إلى انتقال الإمارات من إستراتيجية القوة العسكرية أولاً إلى إستراتيجية السلام أولاً، لتترك بذلك السعودية وحدها في اليمن، بينما شرعت أبو ظبي في تنفيذ انسحاب جزئي من صنعاء؛ فما هي الأسباب التي حملت أبو ظبي على تغيير إستراتيجيتها؟
وكشفت وكالة إخبارية عالمية بأن الانسحاب الإماراتي الجزئي من اليمن جرى بتنسيق كامل مع المملكة العربية السعودية – زعيم التحالف في اليمن - والذي بدأ التخطيط للانسحاب قبل عام بالكامل، وتحديداً منذ التوقيع على اتفاق "ستوكهولم".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إماراتي قوله: " إن سحب الإمارات بعض قواتها من اليمن في الآونة الأخيرة جرى التخطيط له منذ أكثر من عام وبالتنسيق مع السعودية.
وحسب ما ذكرت "الوكالة" بأن التقليص العسكري الإماراتي في اليمن؛ بسبب التهديدات الأمنية الناتجة عن تزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
وسحبت الإمارات بعض قواتها جزئياً من مناطق منها ميناء عدن والساحل الغربي فيما تم الانسحاب من مأرب شرق اليمن بشكل كامل حسب ما أفادت مصادر مطلعة في الجيش الوطني لموقع "اليمني الجديد".
وتعلن الإمارات أنها لا تزال على التزاماتها تجاه الحكومة الشرعية في اليمن، فيما الوقائع على الأرض تسير بعكس ذلك تماماً من خلال دعمها المطلق للمجس الانتقالي الذي يناوئ الحكومة الشرعية ويدعوا لانفصال البلاد ويبرك عمل الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن.
أول تعليق سعودي بعد تهديدات ترامب بضربة ساحقة لايران
بين قضيتي وأمتي
الصبر مختبر العظمة