لا توجد وصفة طعام في المطبخ الشرقي يغيب عنها الزيت تقريباً، لذلك من المهم اختيار نوعية الزيت المستخدم بعناية للحصول على الفوائد الصحية المحتملة منه، وينصح العديد من خبراء التغذية باستخدام زيت دوار الشمس للأسباب التالية: المغذيات الأساسية. يحتوي زيت دوار الشمس بشكل أساسي على دهون صحية مثل اللينوليك والبالماتيك وحمض الأوليك، كذلك يحتوي على فيتامينات “أ” و”د” و”إي”، إلى جانب أنه خفيف الملمس وله رائحة زكية. الكولسترول والقلب. يمتاز زيت دوار الشمس بأنه يحتوي على أحماض أوميغا3 3 وأوميغا6 الدهنية، إلى جانب فيتامين “إي”، ما يساعد على خفض نسبة الكولسترول في الدم، وتحسين أداء القلب. الوقاية من السرطان. يعتبر زيت دوار الشمس من المصادر الغنية بالمواد الكيميائية النباتية التي تمارس تأثيراً وقائياً ضد السرطان، كما يساعد فيتامين “إي” على تحييد تأثير الجذور الحرة، وبالتالي حماية القولون والجلد والرئة والرحم من الأورام الخبيثة. إبطاء الشيخوخة. يمنع فيتامين “إي” من تلف الجلد، ويسهم في تجديد مظهر الشباب عن طريق زيادة إنتاج‏ الجسم لإنزيمات والهرمونات التي تبطئ من علامات الشيخوخة. البروتين. كثير من الناس لا يتوقعون أن يحتوي زيت دوار الشمس على البروتين، لكن استخدام الزيت بشكل يومي في الطهي يوفر للجمس بروتينات تصلح الأنسجة التالفة. المياه البيضاء على العين. يمنع استخدام زيت دوار الشمس في الطهي بانتظام مشاكل العيون المرتبطة بالتقدم في العمر مثل المياه البيضاء. تحسين المناعة. يسهم زيت دوار الشمس في تحسين أداء جهاز المناعة، والحد من العدوى. يغذي الشعر. تحمي الدهون النباتية التي يحتويها زيت دوار الشمس الشعر من تأثير المواد الكيميائية التي تحتويها الأصباغ، ويغذي الشعر بفيتاميني “أ” و”إي”.