الاربعاء 29 مايو 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - من هو الشخص الذي يقهر ”يحيى الراعي” ويغار منه ”حسين حازب” ويخشاه زعيم المليشيا؟!
من هو الشخص الذي يقهر ”يحيى الراعي” ويغار منه ”حسين حازب” ويخشاه زعيم المليشيا؟!
الساعة 09:19 صباحاً (متابعات )

جاء ذلك في مقال للكاتب الصحفي سام الغباري، عن الشاب البطل محمد السناوي، الذي خاض معركة كرامة دفاعا عن نفسه ضد المليشيات الحوثية في منطقة ماوية بمحافظة تعز، موقعا في صفوف المليشيات 20 عنصرا بين قتيل وجريح.

وكتب الغباري، منشورا قال فيه: "لم ينتظر محمد السناوي أمرًا رسميًا، ولا مبعوثًا أمميًا، ولا جيشًا حبيسًا، قال: إلا أنا وبلادي، وانطلق نحو الميدان، جاء بكل من استطاع من الحوثيين فنال منهم أجمعين".



وأضاف: "هناك فرحة عارمة في كل أرجاء اليمن لهذه البطولة الخارقة".

وتابع الكاتب أن القيادي الحوثي "حسين حازب" الوزير في حكومة الانقلاب "سعيد لذلك".. مضيفا عن حازب: "قال لي ذات يوم: أنا محاصر يا سام، وقلت: أنت تُحاصر نفسك، فنالني منه حظر في العالم الإفتراضي".

واشار الكاتب إلى الموقف المذل ليحيى الراعي، أثناء خضوعه لدورة تدريب عسكرية تابعة للمليشيات، وظهوره الخانع امتثالا لأوامر عبدالملك الحوثي.

حيث قال: "وهالني ما يفعله يحيى الراعي بنفسه، وهو يرى البطل السناوي شجاعًا استثنائيًا، يسأل في قهر عن هذا الإسم: أهو من سيناء؟ مِن البقعة المباركة، بطل لم تعركه الأماني الضائعة، وأوهام الولاية، فيرتد إليه الجواب على هيئة إعصار: بل من تعز".

وتابع: "يا بطولة تعز ومجدها .. أخذ بطلنا كل الملازم التافهة، فأحرقها في وجه من استطاع، ثم استراح على ظهر بندقيته، وصدى صوت "أبوعلي الحاكم" يتكرر في الفضاء مُهددًا قبائل الجوف: والله ما يشبع من بطونها، وهم له خانعون".

واردف في مقالته: "تقول التعويذة السومرية أن "الجدي" بديل الإنسان، ضحى بجسده من أجل الناس، نذبحه لنحيا، ونستعيض بدمه عن دمائنا. غير أن "الإنسان" في اليمن صار هو الأضحية، ونجا "الجدي" بنفسه، رغم اندفاعه الجريء نحو الموت برضى مثير للدهشة".

وتابع متحدثا عن القيادات التي رضت على نفسها الانقياد لرغبة الكهنوت الحوثي، قائلا: "ثُغاء الخراف في بلادي المندفعة نحو ميدان السبعين بأمر جلادها، وحملة السكاكين عليهم يذبحونهم دون إكتراث، أمر يثير الغرابة عن القوم الذين غزوا الصين!".

واضاف: ""السناوي فوق فوق" يغني المطرب البدوي: الصقر بن خماش بهذه العبارة، مُستهلًا حماسة طافت مشاعر كل السناويين، في اليمن ومصر، غير أننا ننتظر العديد من السناويين اليمنيين، الصقور التي تعلو حتى تغيب، ثم تنقض على طرائدها كالطير الأبابيل".

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي، وما تزال، منذ يومين، احتفاء بالبطل السناوي، حيث اعتبر اليمنيون هذا الحدث يمثل رعبا حقيقيا للمليشيات وزعيمها عبدالملك الحوثي، باعتباره حدثا مؤكدا على حالة التململ والغضب الشعبي الذي وصل حد المواجهة المسلحة في وجه السلالة الكهنوتية.


آخر الأخبار