منذ أن بدأ التحالف العربي، بقيادة السعودية، ضرباته التي استهدفت ميليشيات الحوثي قبل نحو 9 أشهر، بالتزامن مع معارك يقودها الجيش الوطني والقوات الموالية للشرعية، تكبد الحوثيون خسائر هائلة في العتاد والقوات والأراضي التي فرضوا سيطرتهم عليها عنوة. فقد تمثلت خسائر ميليشيات الحوثي الميدانية في فقدانهم السيطرة على مدن جنوب اليمن، وهي عدن ولحج وأبين والضالع وشبوة والطرق المؤدية إلى تعز، أما في مدن الشمال فقد خسروا مناطق استراتيجية في تعز ومأرب. كما انهارت قدرات الحوثيين العسكرية أيضا بفعل ضربات التحالف العربي، خصوصا الدبابات والمدرعات وألوية الصواريخ، بالإضافة إلى تدمير معسكرات بكاملها. أما على مستوى الخسائر البشرية فلم تتوافر حصيلة رسمية، فيما أكدت مصادر عسكرية أن حصيلة القتلى تتجاوز 8 آلاف مقاتل حوثي فيما جرح آلاف آخرون منهم. ويقصف التحالف العربي المقاتلين الحوثيين، الموالين لإيران، والذين سيطروا على العاصمة اليمنية في سلسلة عمليات عسكرية منذ سبتمبر 2014. ويهدف التحالف العربي، الذي بدأ عملياته العسكرية منذ مارس الماضي، إلى عودة الشرعية وتمكين الحكومة من ممارسة عملها في اليمن.