الجمعة 26 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - بسبب العنف الأسري ناشطون وحقوقيون بإب يناشدون الجهات الحكومية في دعم بناء دار الإيواء للفتيات بإب
بسبب العنف الأسري ناشطون وحقوقيون بإب يناشدون الجهات الحكومية في دعم بناء دار الإيواء للفتيات بإب
دار لايواء الفتيات
الساعة 05:58 مساءً
 ناشد العديد من الحقوقين والناشطين في منظمات المجتمع المدني وكل العاملين في المجال الأمني والقضائي بمحافظة إب، الجهات الحكومية الرسمية والقطاعات الخاصة وفاعلي الخير من الشخصيات الإجتماعية ورجال أعمال في دعم بناء دار الإيواء للفتيات بالمحافظةاللاتي تعرضن للعنف الأسري أو المصابات بالحالات النفسية والصدمات العصبية.
جاء ذلك من خلال إجتماع اللجنة الإستشارية لبرنامج دعم السجينات صباح اليوم في جمعيةالهلال الأحمر اليمني فرع إب وبدعم من الصليب الأحمر الدنماركي والإتحاد الاوربي ضمن أنشطة برنامج دعم السجينات .
حيث تم مناقشة النتائج والقرارات الإستراتيجية للبرنامج حيث ركز المشاركون في الإجتماع على كيفية إيجاد دار لإيواءالفتيات والتي أصبح من الضروري بنائه مع نفقاته التشغيلية في إب وسبل التواصل مع الجهات الرسمية والأهلية وفاعلي الخير من شخصيات إجتماعية ومشائخ .
وفي الإجتماع استعرضت الناشطة الحقوقية سندس العطاب منسقة البرنامج بإب ماتم تنفيذه من قبل البرنامج في دعم السجينات وحمايتهن والتخفيف من آلامهن وتأهيلهن.
وعقب ذلك تم فتح باب المداخلات في عددمن القضايا الإجتماعية أبرزها التركيز على ضرورة بناء دار الإيواء بالمحافظة لماله من أهمية وخاصة في هذه الفترة حيث ومحافظة إب تحتضن خمس محافظات نازحة.
حيث أكد العقيد أحمد دهمان رئيس قسم مكافحة جرائم الآداب العامة بإدارة بحث إب على ضرورة بناء وتوفير دار الإيواء للفتيات (الهاربات – المختفيات – المختطفات) .
مستعرضا أسباب هروب الفتيات أساسها العنف الأسري والفقر والخلافات الأسرية مثل الطلاق والتشتت الأسري والتحرش الأسري من قبل الأب أو الأخ والقريب وكذلك رفقاء السوء والهاتف النقال وسلبياته.
وأستشهد العقيد دهمان بقصة واقعية حدثت قبل عشرة أيام تقريبا من خلال هروب فتاة تبلغ من العمر خمسة عشرعام من منزلها بسبب العنف الأسريوالضرب من قبل جدتها وإخوانه مما جعلها تفكر  بالهروب وعمل علاقة مع شاب وعدها بالزواج ولكن لم يوفي بوعده بالزواج منها حيث تم التواصل مع رئيسة إتحاد نساء اليمن فرع إب الأخت حياة الكينعي عن طريق الحقوقية الناشطة سندس العطاب وتم إيداع الفتاة لدى سندس العطاب.
مضيفا تم التواصل مع أسرتها والتعرف على المشكلة والذي ثبت بأن السبب في ذلك العنف الأسري وأشار بأن المعضلة التي تؤرق الحقوقييون في هذا المجال هو عدم توفر دار لإيواءالفتيات رغم المطالبات المستمرة منذ فترة طويلة دون جدوى ولاحياة لمن تنادي .
مؤكدا بأن عام 2014م شهدبلاغات مخيفة ( هروب وإختفاء) كما وصلت إلى إدارة البحث الجنائي ثلاثة بلاغات تم إعادتهن إلى أهلهن منها بالتنسيق مع إتحاد نساءاليمن والأخرى
بصورة شخصية مختتماحديثة بأن المشكلة الرئيسية هي كما ذكر سابقا عدم وجود دار لإيواء الفتيات بإب مما يجعل أن نقوم بترحيلهن إلى السجن المركزي مما يفاقم حجم المشكلة أكثر ولايساعد على حلها ولو توفر الدار ستحل المشكلة بشكل كبير.
كما طالبت الأخت فائزة البعداني مدير حقوق الإنسان بإب بحل مشكلة تسرب الطلاب من المدارس وإيجاد حل لمن يقومون بزيارة طلاب المدرسة وإخراجهم من المدرسة دون معرفة أولياء أمورهم في.
ظل تقصير كبير من قبل إدارة مدارس المحافظة داعية إلى ضرورة التواصل مع مكتب التربية والتعليم لحل القضية التي إزدادت خطورة وأما الحقوقي والناشط ورجل المبادرات الخيرية في إب العقيد عرفات شرف فقد أكد بأنه لوتوفرت أرضية لبناء الدار فهناك فاعل خير أبدإ ستعداده لدعم 30% لدعم هذا العمل الخيري مؤكدا بانه تم الإنتهاء من توفير أرضية للمصحة النفسية وهي طريق بناء المصحة على نفقة فاعلي الخير كما جدد الأخ غمدان أبوذيبه مدير  شرطة الأحداث على ضرورة إبلاغ مكتب التربية بالمحافظة بظاهرة خروج الطلاب من مدارسهم أثناءالدراسة والقضاء عليها بكل الوسائل وقد دعى عدد من المشاركين وسائل الإعلام وخطباءالمساجد أن يقوموا بدور التوعية الإعلامية لمثل هذه الظواهر بإعتبار أن وسائل الإعلام تمثل دورأساسي وكبير في عدة قضايا
 

آخر الأخبار