الجمعة 29 مارس 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - المخلافي...الحوثيين وصالح عصابة وتصرفاتهم أكبر دليل
المخلافي...الحوثيين وصالح عصابة وتصرفاتهم أكبر دليل
الساعة 10:24 صباحاً
بوابتي متابعات
اكد عبدالملك المخلافي وزير خارجية اليمن أن الحكومة مستعدة للذهاب إلى حل سياسي واستكمال المفاوضات نحو دولة يمنية اتحادية في أي مكان وفي أي وقت وفق مراحل التفاوض السياسي. وقال في مؤتمر صحفي عقد على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب في أبوظبي أمس، إن الموفد الأممي الخاص باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، غادر من أبوظبي إلى صنعاء محملاً برغبتنا في السلام وفق شروطنا المعلنة التي لا رجعة عنها للترتيب لجولة جديدة من المفاوضات بين الحوثيين وحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي في «جنيف 3». ووجه المخلافي عميق الشكر إلى دولة الإمارات بقيادتها وشعبها على تقوم به تجاه اليمن، وقال: «الإمارات عمدت الأخوة بالدم». وكشف أن الوضع السياسي في البلاد ما زال على ما هو عليه، الحوثيون يعدون ويخلفون ويتصرفون كعصابة مع حليفهم المخلوع علي عبدالله صالح، وكانوا حتى في مفاوضاتهم يعترفون بأنهم يفاوضون الحكومة الشرعية برئاسة هادي، مشيراً إلى أن الحوثيين يحاولون تقديم أنفسهم على انهم المعارضة السياسية عبر استقدام 23 شخصاً إلى جنيف مقابل 7 ممثلين للحكومة. وأشار المخلافي إلى أن المفاوضات السياسية انقلبوا عليها، وان المباحثات الجارية حالياً هي بين حكومة شرعية ومتمردين، ويجب أن يتم التأكيد على هذا الأمر، إذ إن الحكومة قد ذهبت إلى جنيف بشروطها وتشمل الاتفاق الخليجي، وقرار مجلس الأمن 2216 إلى جانب ما ترتب على الحوار الوطني، إذ نحن ذاهبون إلى المفاوضات بناء على هذه القاعدة، وغير ذلك فنحن مستعدون لهم على الأرض. ورداً على سؤال ل «الخليج» حول مستقبل العلاقة بين دولة مسؤولة، وجماعة متطرفة «ساذجة» سياسياً، قال: إن هذا الأمر في معلوم الحكومة اليمينة، بيد أننا نقدم مصلحة اليمن على كل مصلحة أخرى، فيما هم ينصرفون إلى القتل والدمار، مشيراً إلى أن الحوثيين وجماعة صالح انقلبوا على الدولة وليس على السلطة، ونحن نعمل على استعادتها بشتى الوسائل قريباً، إذ إنه وبعد تحرير تعز في القريب العاجل، سنكون قد حررنا بقيادة التحالف نحو 80% من الأراضي اليمينة. وذكر أنهم كعصابة متمردة لا يعرفون مبدأ وقف إطلاق النار، ويفهمونه على طريقتهم من حيث وقف الغارات الجوية من قبل التحالف بينما هم على الأرض يعملون كما يشاؤون، ويروجون لفكرة نمطية يتبناها للأسف بعض الغربيين، مضمونها أن هذا عدوان خارجي من تحالف قوي على دولة فقيرة. ورداً على سؤال آخر ل «الخليج» حول مدى انسجام الحكومة اليمنية مع بعضها بعضاً، قال: نحن اليوم في وضع أفضل مما مضى ولن نخفي أنه كان لدينا خلافات تجاوزنا معظمها والحكومة تعمل اليوم بقلب رجل واحد. وحول مصير الحوثيين وحليفهم المخلوع صالح في مستقبل اليمن المحرر، قال: إننا نفرق أولاً بين المخلوع علي عبدالله صالح الذي تسبب بتدمير اليمن عبر 33 عاماً، وعليه عقوبات دولية، فلن يكون له كشخص أي مكان، بينما بقية الأطراف سيكون لها دور في مستقبل البلاد في حالة تحولت إلى أحزاب سياسية، وتخلت عن السلاح، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على حزب المؤتمر الذي ينتمي اليه المخلوع صالح.
وقال إن الانقلابيين لم يعودوا يتقدمون في أي مكان وليس لديهم مكاسب، وإن المناطق التي يسيطرون عليها بالقتل مستعدة للانقضاض عليهم وإرجاعهم إلى صعدة. كما أوضح أن الوقت ليس في مصلحة الجماعة الانقلابية، فهم ينحصرون ولكن ليس لديهم أي تصور للحوار، وهذا ما ظهر خلال مفاوضات جنيف 2 ومن ثم تم تحديد موعد 14 يناير/كانون الثاني ولكنهم رجعوا وانتهكوا الحوار ومراحل بناء الثقة فليس لديهم مبادئ الحوار السياسي. وأكد أن الحكومة مستعدة لتوفير المساعدات الغذائية والطبية لجميع مناطق اليمن، ولاحظنا أن الانقلابيين يستغلون حاجة الناس ويقومون ببيع هذه المساعدات في السوق السوداء، لافتاً إلى أن الشعب اليمني عرف أن جماعة علي عبدالله صالح والحوثيين لم ينقلبوا على الحكومة بل على اليمن. وقال المخلافي إن الانقلابيين يعيشون في وهم ولا يمكن أن يصبح حقيقة، حيث إن علي عبدالله صالح رفضه الشعب في ثورة وعليه عقوبات دولية ولا يمكنه الرجوع، بينما الحوثيون يعتبرون أقلية ولا يمكنهم الحكم بالقتل. وأضاف أن الحوثيين يقومون باعتقال كل النشطاء ووضعهم في سجون غير قانونية، وبعضها غير معروفة المكان حيث يقومون باعتقال أي ناشط يطرح رأيه خارج الاستناد إلى القوانين ويعتقلون الآلاف وكل يوم نسمع عن اعتقال العشرات. وأوضح انهم يحاولون التلاعب بالبنك المركزي ومستقبل الشعب اليمني من دون علمهم بمغبة ما يقومون به. كما أوضح ان هناك تهريباً للسلاح لهم من قبل إيران وبعض الجماعات، حيث تشير الأرقام إلى أن ميناء الحديدة يعمل بطاقة تفوق ما كان يعمل به قبل الاحتلال.

آخر الأخبار