الخميس 25 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - الاوراق الدولية والقضية اليمنية
الاوراق الدولية والقضية اليمنية
الساعة 05:32 مساءً

المتابع للمشهد اليمني في تغيراته واضطراباته وتنوع الاعبين فيه سوى على المستوى الداخلي او الاقليمي او الدولي ربما قد رسخ اليقين عنده ان هناك اوراق ضغط و ابتزاز وهيمنه على النخبه الداخلية من قبل الداعمين سوى لطرف الانقلاب او الشرعية او الاحزاب. ولولا هذه الضغوط التي تمارس من دول عظما اقليمية ودولية لما تأخر الحسم العسكري الذي تقودة المملكة تحت مسمى عاصفة الحزم واعادة الامل . ولكن اوراق الدول المستفيدة من تواجد المليشيات في قلب اليمن العاشق للسلام ربما تكون اقوى من الدول التي تتمنى للشعب العيش بامن واستقرار ولذلك نجد .

سيناريو سوريا وليبيا والعراق يخيم علي المشهد في الاحداث الاخيرة في اليمن وذالك من جهة محاولة العمل علي شرعنة المليشيات والحكم العشوائي والمنهجة للافتعال احداث جديدة في المشهد والعمل علي اقناع الشعب اليمني للارتضاء باالامر الواقع من اجل اشراك المليشيات في الحكمر. مصطلح الملشنة للدولة يبرز وبقوة في الواجهة في مشاورات الكويت وذالك عبر الاحاديث المتكررة التي ادلي بهامسؤلون في الوفدالرسمي الحكومي الممثل للشرعية

رئيس الفريق الاستشاري في الوفد الحكومي، عبدالله العليمي، جدد السبت، الإشارة إلى هذا الموضوع، الذي سبق لرئيس وفد الحكومة إلى محادثات الكويت، عبدالملك المخلافي -الذي يتولى منصب وزير الخارجية بالحكومة- أن دعا إلى وقف العبث بجهاز الدولة وحوثنة الوظيفة العامة". وكان وزير الخارجية اليمني، رئيس الوفد الرسمي، عبدالملك المخلافي، قد كتب في وقت سابق على صفحته بـ"تويتر": "يجب أن يتوقف العبث بجهاز الدولة وحوثنة الوظيفة العامة، والتوقف عن ممارسة سلطة الدولة من قبل الانقلابيين وإصدار قرارات غير شرعية.

ان الانقلابيون يستغلون الوقت والمماطلة والتمديد في الهدن ويكسبون من ذالك مزيد من الوقت لنشرسرطانهم اكثرفي موسسات الدولة وجعل كل قطاعات ومرافق الدولة حوثية باامتياز ومن الصعب بعد ذالك اجتثاثهم منها مهما عملت الحكومات القادمة من تغييرات لان سياسة الحوثيين ركزت علي الحكم العنصري والاسري متجاوزين كل القوانين والانضمة وذالك لانة ليس هنامن يعارضهم في كل موسسات الدولة ولا يوجدمن يوقف في وجوههم انهم يقومون بااستثمار البلاد لصالحهم الشخصي وبنامستقبل لهم ولااسرهم وعائلاتهم ويبتزون عامة الناس ويحاربوهم في ارزاقهم وحياتهم المعيشية كل يوم يبتكرون لهم اساليب جديدة للنهب والسرقة باسم الجهاد والدفاع عن الوطن منذ فرض الحوثيون سلطتهم في العام 2015، أجروا تعيينات واسعة للمواليين لهم في مختلف المرافق الحكومية، إضافة إلى استبعاد المئات من المناوئين لهم من وظائف الدولة .

الجهاز الإداري بالبلاد بلا قانون غير إرادة الحركة المليشاوية وقياداتها الميدانية". أن الحوثيين مارسوا سياسيات فصل الموظفين واستبدالهم، وقطع المخصصات الشهرية التابعة لهم، إضافة إلى قرارات التعيين للمواليين لهم في مختلف الدرجات، ومن خارج المؤسسات، التي غدت كأنها مقرات تنظيمية للحركة.

تحولت مؤسسات الدولة إلى إقطاعيات تديرها عصابات، كل أسرة أو مجموعة نافذة في الحركة الحوثية تسيطر على جزء من مقدرات الدولة، وبعد أن افرغوا شركات النفط وشركات السياحة ومخصصات الجيش ومؤسسته الاقتصادية التجارية ومؤسسات الدولة كاملة، ذهبوا نحو الاحتياطي النقدي لليمن وعبثوا به بجنون، ثم تسألوا لماذا هبطت قيمة الريال اليمني، ومن الفاعل العميل الذي أضر بالاقتصاد الوطني، وكلها زمجرات كاذبة ليبتزوا من خلال البنوك الخاصة وشركات الصرافة.. وقد حدث!

واليوم يتكرر سيناريو الملشنة في اوساط المناطق المحررة والمحسوبة علي الشرعية وابتدائآ من عدن وذالك عن طريق الايادي الايرانية المدعومة اماراتيا حيث ان القيادة التي تحكم عدن هي من القيادات الحراكية التي شكلها الرئيس المخلوع في الضالع عام 2007ويقوم بدعمها تدريجيا وبتنسيق ايراني روسي فقد تم تسليم كل الاسلحة والمعدات العسكرية في محافظة الضالع من معسكرات الامن المركزي والنجدة والحرس الجمهوري وكان مشرف علي تسليمها القائداللواء في الضالع /عبدالله ضبعان تم ادخال الحراك في المقاومة وضهر عيدروس الزبيدي وشلال شائع علي انهم من القادة المحررين للضالع وبعد ان تخلصو من القيادي الاصلاحي الاستاذ/نايف الجماعي وتعاونت الامارات علي إنجاح هذة الخطط لان هدف الامارات دعم ايادي عفاش والاستيلاءعلي منافذالاستثمار الجنوبي وقامت الامارات بانشاء معسكرات تدريبية لتدريب مليشيات الحراك المسلح وتجهيزهم وتعبئتهم طائفية وعنصرية مشابة لتدريب مليشات الحوثي وبعدان ضغطت الامارات علي الرئيس هادي تم تعيين عيدروس وشلال محافظ ومدير امن لمحافضة عدن . بدءات الامارات تشغل الخلايا الارهابية وبتنسيق حراكي وذالك للقضاء علي معارضين مشروع الحراك المليشاوي المسلح ويتم التخلص من القادة الوحدوين تدريجيا وبتنسيق مع قادة الحراك الخارجية وبعد ان نجحوفي نشر الفوضئ والرعب في اوساط المواطنين قامو بعمل حملات امنية ضد ابناء المحافظات الشمالية وهذة الحملات كانت تحت مسمي تثبيت الامن والاستقرار داخل العاصمة الموقتة عدن لكن في باطن الحملة الامنية عنصرية وعنجهية وخطط مدروسة ضد الغلابئ والمساكين من ابناء المحافظات الشمالية والاستيلاء علي املاكهم ونهب محلاتهم وطردهم من مساكنهم ومنازلهم بكل عنف وتطرف والبعض يسميها باسم ترحيل الشماليين من الجنوب والدعوة للاستعادةدولة الجنوب العربي اذا كان هذا مخطط عفاش للانفصال فانة مخطط خطير قديضر بالشرعية ويجعلها في الهاوية فان عفاش بهذة الطريقة يستخدم السياسة التي استخذمها ضد الحزب الاشتراكي وهذة السياسات والخطط والاعمال التي تقوم بها ايادية في الجنوب مماثلة

فقد ركز الرئيس السابق في سياستة حين ذاك علي الاتي :- 1- كان مسؤولين الجنوب جياع وعفاش ثعلب كان يهديهم سيارات وهذا بالنسبه للجنوبي يعتبر حلم والي هو على مبدأ يدبر له حادث اغتيال 2- بدا عفاش يجمع المظلومين والهاربين من نظام الحزب وشكل لهم مراكز تدريب واستفاد من الجهاديين لانه احس ان البيض يرتب للانفضال وكان من ضمن الهاربين الكثيرمن القادة العسكرين

هذة النقطتين التي اردت ان اتطرق اليها من اجل اعرفكم كيف يصنع المخلوع عفاش عندما يحس بالخطر وكيف يقوم بترتيب اوراق للضغط علي خصومة وكيف يقوم يزرع خلاياة في المجتمعات بالرغم ان الوحدة تمت بطلب من شعب الجنوب انفسهم وذالك من اجل ان يتخلصومن حكم الحزب الاشتراكي الضالم لهم وحصلت الوحده بالتراضي بين الطرفين والشمال قبلها وهو كاره لها اما الجنوب كانت طوق نجاه لهم من الديون و الافلاس والعزله رفض الشمال الوحده مع الجنوب وتحمل الديون فضغطت عليه الجامعه العربيه وتعهدت دول عربيه بالدفع بالمستثمرين الى اليمن كان الشمالي يقدر يتاجر بأي مجال اما تجار الجنوب فقد هربوا للخليج وما يقدر الجنوبي يشتري سياره الا اذا سجل ملكيتها للدوله سب الدين وسب الرب ونشر الالحاد والخمور والدعاره كانت موجوده برعايه نظام الحزب والشعب مسكين مغلوب على امره ما يقدر يعترض

واليوم تاتي مليشيات الحراك العفاشية تطالب بدولة الجنوب الكهنوتية التي كانت تحرمهم من كل مقومات الحياة وتحاول هذة المليشيات ان تفرظ الانفصال بالقوة وهم كسالي ومتزفتين لايقدرون حتي يديرون حياتهم المعيشية حيث انة حتي الذين يصنعون لهم رغيف الخبز شمالين وعمال المطاعم شمالين وعمال المطاحن شمالين وعمال المصانع شمالين يعني كل من يدير حياتهم المعيشية هم من ابنا محافظة تعز واب والحديدة وريمة .

الا ان الذين قامو بالغزو من اقصي الشمال الي اقصي الجنوب هم من المليشيات الهاشمية التي تريد ان تفرض حكمها علي الجميع بالقوة وقد وقفت كل هذة المحافظات المهجرة من عدن في وجة الغزاة عندما طاردوالرئيس الجنوبي ووقف ابناء تعز ولا زالو وقفين ضد المليشيات ويمنعوها من الوصول الي عدن ويضحون بالغالي والنفيس من اجل هذا والاخوة الجنوبين وصلو الي كرش لم يردو الجميل لتعز بل زادو يهجروهم من عدن . وطن ليس للشرفاء فيه مكانة ، يظل مرتعا خصبا للوحوش المفترسه.

لمتابعة أخبار "بوابتي" أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )


آخر الأخبار