اليوم الاسود علي اليمنين هو يوم 17 من يوليو ذكرى تولي الرئيس السابق علي صالح للسلطة في اليمن عام 1978م. الذي ادخل اليمن في سواد الظلم والفساد والنهب والسرقة وجعل عيشة اليمنين في جحيم ومن ذالك اليوم وهو يجمع ثروات الشعب ويختزنها لة ولحاشيتة حتي جائت هذة الايام ليخرجها في دمار وقتل وتشريد المواطن الصابر على ظلمة وبطشة وبني مليشيات على هيئة جيش ليستخدمهم لحماية كرسي الحكم وكان يظن ان البلاد كلها ملكة لوحدة واستخدم من افسد من القبائل سنداً لة وجعل الحروب ضدهم مسرحيات ويدعمهم من تحت الطاولة ويتخلص من خصومة عن طريق هذة القبائل المذهبية وقام بالتجارة بالدم اليمني من الغرب والروس والمجوس باستيعاب التنظيمات الارهابية ودعمها وجعلها تزرع الرعب والخوف في اوساط الشعب حتي لايختار غيرة ويضن المغفلون من الشعب والجاهلون انة لولا عفاش ان البلاد في خراب ولم يعلمو انة من اسس الخراب والدمار والفساد . وكان يحرص علي تجهيل الشعب وتحبيطة ويخطط لجعلة لعبة سياسية يضرب بة خصومة وليس خصوم الوطن ولم يحس ويشعر بخطرة غير الشباب الواعي والمتعلم والمتحظر الذين كافحو وحرصو علي البحث في اسباب تدهور البلاد وحصلو عليها بعد عناء طويل من السياسين الذي عاصروا عهد الظلم وعرفو الحقائق وعملو علي توصيل الاسباب الي الاحزاب والتنظيمات والمجتمع اليمني حتي كسبو القليل من الناس الذي صدقو لهم واستيعبو افكارهم وفهمو مامخططات واجرام الظالم المستبد الدكتاتور عفاش العين ومن هنا وبعد ان عرف الجميع المجرم علي حقيقتة وعرفو سبب نكبتهم ودمار وطنهم فماعليهم الاان ينتفظو ويناظلو من اجل وطنهم ومن اجل مستقبل اجيالهم وان نتحدجميعا ونسعي جاهدين لنقتلع هذا الجرثومة الخبيثة ونستاصل فسادة من جميع جذورة وان نسعي للبحث عن وطن الايمان والحكمة يمن السلام والحب والوئام وان نتعلم درس من الشعب التركي العظيم الذي خرج في جميع الميادين ضد الانقلاب الفاسد فقدخرجو ولم يرفعو صورة رئيس ولا شعارات حزب ولا لافتات شتم وسب وانما رفعو علم الوطن عاليا خفاقا ووقفو مع قيادتهم واتحدت جميع احزابهم السياسية علي كلمة واحدة وهي (لا للانقلاب ) فهل حان الوقت في يمننا الحبيب جاء اليوم الذي فية تتحد جميع الاحزاب والطوائف والقبائل والمنظمات وعامة الشعب يرفعو راية الجمهورية اليمنية عالية خفاقة ويقولو كلمتهم ( لا لحكم المليشيات ) لا لأعادتنا الي عهد الامامة والاستبداد لا للحكم المذهبي والطائفي لا للانفراد بالحكم نعم للحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة اليوم يجب ان يحكم الشعب بنفسة ويختارحاكمة لكن بعد التخلص من الظالمين والمستبدين والباطشين والظالمين اليوم يجب ان تعود الحقوق الي اصحابها ويحكم الوطن الاكفاء يجب ان نعطي للتعليم حقة وان تتعلم الاجيال حب الوطن ونشر تعاليم الدين اليوم يجب ان يعلو الخطباء الي المنابر ويحدثو الناس عن الدين الذي كفل للمسلم حقوقة في المواطنة والعدل والمساواة اليوم يجب علي الاباء توعية الابناء وحثهم علي حب المدرسة والذهاب اليها وليس حب البندقية والذهاب الى المترس اليوم يجب على المعلم ان يغرس في قلوب الاجيال حب الدين والوطن والدفاع عن الدين وعن كرامة الوطن وسيادتة والحفاظ على امنة واستقرارة .

لمتابعة أخبار "بوابتي" أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )