الجمعة 26 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - رسالة الخليج في لندن: إيران سبب أزمات سوريا واليمن
رسالة الخليج في لندن: إيران سبب أزمات سوريا واليمن
ترتيبات في لندن لما بعد كيري
الساعة 12:03 صباحاً
كشفت مصادر أن وزيري خارجية السعودية عادل الجبير والإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، يعرضان في لندن وجهة النظر العربية عامة والخليجية خاصة لجهة التحذير من الدور الإيراني في المنطقة والمسؤول مباشرة عن إقامة سلطة الميليشيات والكيانات الموازية للدولة في المنطقة.

وأضافت المصادر أن الجبير والشيخ عبدالله سيكرران اتهام إيران بمحاولتها السيطرة على اليمن من خلال دعم ميليشيات أخضعت البلاد برمتها للأجندة الإيرانية قبل أن تتحرك دول المنطقة وتطلق “عاصفة الحزم” لوقف التغوّل الإيراني.

ويفترض أن يكون قد التقى الوزيران السعودي والإماراتي بنظيريهما الأميركي جون كيري والبريطاني بوريس جونسون مساء الثلاثاء.



وذكرت المصادر أن طبيعة النقاش تركز على الدور الإيراني في العراق وسوريا والذي من خلال استخدام الميليشيات الشيعية التابعة لطهران، قد وفّر بيئة مضادة للإرهاب المتمثّل في تنظيم داعش.

ويشدد الوزيران العربيان في اللقاء التنسيقي مع وزير الخارجية البريطاني في الحكومة الجديدة ونظيره الأميركي قبل انتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة، على تطوير وسائل مكافحة الإرهاب، ليس فقط من خلال الوسائل الأمنية والعسكرية، بل من خلال موقف وسياسة واضحين يتصديان للممارسات الإيرانية التي تستفيد من وجود داعش وتغذي التنظيم الإرهابي بمسوغات البقاء وجذب الإرهابيين في العالم.

وتحوّلت العاصمة البريطانية لندن الثلاثاء إلى خلية نحل دولية تؤكّد طابعها الدولي، على الرغم من الانعكاسات السلبية التي ولّدها استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي على سمعتها في هذا الشأن.

واعتبر المراقبون أن زيارة كيري ولقاءه مع رئيسة الوزراء ووزير الخارجية بوريس جونسون يعيدان تنشيط الشراكة الأطلسية التاريخية بين لندن وواشنطن، كما يعيدان وضع الحكومة البريطانية في قلب المداولات الدولية الراهنة، لا سيما وأن كيري تقصّد توقيت زيارته في ختام جولة أوروبية قادته إلى موسكو وباريس وبروكسل ولوكسمبورغ.

ورأى دبلوماسيون أوروبيون أن واشنطن حسمت الضبابية التي كانت محيطة بوضع بريطانيا الدولي بعد الاستفتاء، وتذهب من خلال تنشيط موقع لندن الدبلوماسي إلى التعامل مع الأمر الواقع الجديد بمعزل عن مستقبل علاقة المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي وما ستؤول إليه مفاوضات الخروج من النادي الأوروبي.

وكان لافتاً أن تصريحات وزير الخارجية البريطاني تتطابق مع المزاج العام للحلفاء في مجموعة من القضايا، وتتناقض في بعضها من موقف جونسون الشخصي قبل تعيينه رئيسا للدبلوماسية البريطانية.

وشدد جونسون على ضرورة تنحّي الرئيس السوري بشار الأسد ودعا موسكو إلى ممارسة ضغوط على دمشق في هذا الشأن، وحمّل النظام السوري مسؤولية “الوضع المروّع” في البلاد، علماً أنه كان كتب في صحيفة “ذا تلغراف”، قبل تعيينه وزيرا للخارجية، أن القوى الغربية يجب أن تتعاون مع الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين للوصول إلى حلّ للصراع السوري.

واعتبر المراقبون أن استضافة لندن لاجتماع بشأن سوريا ضم كيري ونظراءه من بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا، يؤكد شراكة بريطانيا الكاملة في تبني قواعد مشتركة للتعامل مع الحالة السورية.

واستبق الاجتماع تصريح للمتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوين سموال اعتبر فيه أن “النظام السوري يستخدم التجويع والحصار كسلاح في الحرب”، فيما أكد وزير الخارجية البريطاني أن “معاناة السوريين لن تنتهي طالما بقي الأسد في السلطة”.

لمتابعة أخبار "بوابتي" أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )


آخر الأخبار