وبحسب تسريبات من التقرير السري اطلعت عليها صحيفة "ذي تايمز"، فإن العتاد الروسي، سواء تعلق الأمر براجمات الصواريخ أو بأنظمة الدفاع الجوية، بات متفوقا بصورة كبيرة على المنظومة البريطانية.



ويوضح التقرير أن العربات العسكرية المدرعة التي يتجه الجيش البريطاني إلى الحصول عليها، بتكلفة تصل إلى 4.6 مليار دولار، لن يكون أداؤها فعالا بشكل كاف أمام مدافع الهاون والصواريخ الروسية، في حال نشبت حرب بين جيشي البلدين.

وأضاف أن ثمة ضرورة، اليوم، لتتدارك بريطانيا مع حلفائها الغربيين، التقدم الذي أحرزته روسيا في الطيران الحربي، بعدما طورت قدرة كبيرة على استهداف طائرات العدو "الدرون"، وعرقلة تحركاتها، فضلا عن التشويش على إرسالات عسكرية أخرى.

ولا يكمن "الضعف العسكري البريطاني" أمام روسيا في الأسلحة فقط، بل حتى في الموارد البشرية، إذ يتعين على بريطانيا، أن تحث جنودها على إبعاد الأجهزة من حولهم، وفق التقرير، سواء تعلق الأمر بالهواتف الذكية أو بأجهزة آيباد.

وتضيف التسريبات أن كثيرا من الجنود الأميركيين في أوكرانيا تعرضوا للقرصنة، بسبب حيازتهم لأجهزة إلكترونية، وهو الأمر الذي يجدر ببريطانيا أن تتفاداه، وفق التسريبات.

لمتابعة أخبار "بوابتي" أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )