أعلن الرئيس السابق علي عبدالله صالح رفضه الضمني، للمبادرة الخليجية، مشيرا إلى أنها أتت بالقرار 2216، ووضع اليمن تحت البند السابع، وأنها أوصلت اليمن إلى حرب 26 مارس 2015.

وقال صالح: "سنصمد ونقاتل لسنوات"، مضيفا، أنه: "لا زالت البنادق على الأكتاف وطائراتكم لا تخيف أحداً".

وجدد صالح اتهامه لقيادات المؤتمر الذين أيدوا الشرعية، بالفساد، مشيرا إلى أنهم مكروا وكانوا يتخفون تحت الأقنعة، وقد ذهبوا ولم يتبقى في المؤتمر إلا أصحاب المبادئ والثابتين الصامدين، ذوي "الروائح الجميلة"، حد تعبيرة

فيما "صالح " أعضاء مجلسي النواب والشورى، ومن وصفها بـ"القوى الوطنية"، وكل فئات المجتمع إلى دعم ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، كمجلس شرعي يقود البلاد، ويمثلها داخليا وخارجية، "برأس واحد لا رأسين".

وطالبهم في الكلمة التي ألقاها أثناء اللقاء الموسع لأعضاء اللجنة العامة والكتلة النيابية والشوروية لحزب المؤتمر الشعبي العام، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة صنعاء، إلى معاونة المجلس السياسي في اتخاذ خطوات بتشكيل حكومة، تحضر لانتخابات مجلس النواب ورئيس الجمهورية والمجالس المحلية، حسب قوله.

 ودعا صالح، "إلى حوار سياسي مسئول مع كل قوى الشعب اليمني دون استثناء وحوار بين اليمن، ممثلاً بالمجلس السياسي الأعلى، والمملكة العربية السعودية"..

وزعم أن اليمن لا تشكل خطر على أحد، متهما السعودية، بالتحالف مع إسرائيل لتدمير اليمن، تحت مبرر تحالفها مع إيران، مضيفا: "لسنا حلفاء مع إيران، وكنا نتمنى بأن تمدنا إيران بالعون الاقتصادي والسياسي، وإذا كان لكم حسابات مع إيران فلديكم حدود بحرية معها"، موجها حديثه للمملكة العربية السعودية.