الاربعاء 24 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - تفاصيل جديدة.. حول جريمة قيام 7 أشخاص بربط الزوج واغتصاب زوجته أمامه في تعز
تفاصيل جديدة.. حول جريمة قيام 7 أشخاص بربط الزوج واغتصاب زوجته أمامه في تعز
تعبيرية
الساعة 10:24 مساءً
نشرت الناشطة الاجتماعية والحقوقية غادة العبسي على حائطها بالفيس بوك خبر إغتصاب  7 مسلحين من مليشيا الحوثي وصالح ، وذكرت الناشطة أن هذه الحادثة حدثت في قرية الاعروق بمحافظة تعز. وحول الحادثة كشف الصحفي فهد سلطان انه منذ الحادثة وحتى اللحظة لا يوجد اي منظمة حقوقية واحدة استفسرت أو تشجعت للتحقيق عن حادثة الاغتصاب المروعة التي حدثت لأسرة ( ع. س ) في منطقة الأعروق/ حيفان/ تعز, مساء الاحد الماضي, من قبل عصابات مليشيات الحوثيين, بالتواطؤ والتخطيط المباشر من قبل متحوثين من أبنا المنطقة, وذلك بعد الهجوم على المنزل بعد منتصف الليل وربط صاحب الاسرة وقهره بالسلاح واغتصاب زوجته أمامه وأمام أطفاله. كما أن رفض الأسرة التصريح أو الحديث عن الحادثة لا يعني غض الطرف عما حدث, فالبلاد تعيش حالة حرب والحادثة لا تمس أسرة بعينها فقط, بل تمس شرف كل يمني غيور على دينه وعرضه. الناشطون جميعهم ابتلعوا السنتهم, المناصرون للشرعية يرون أن الذي جرى إهانة لتعز وبالتالي الصمت أفضل, والمحايدون لا يهمهم مثل هذا القضايا ما دام أن الطرف الضحية مؤيد للمقاومة ولسان حالهم يستاهل.! يتابع فهد سلطان حديثه : بالأمس نشرت توضيح حول الحادثة, وفي التعليقات وعلى رسائل الخاص وصلتني رسائل عدة بأن هذه الحوادث قد تكررت من قبل المليشيات وفي أكثر من منطقة, تكررت في العاصمة صنعاء وفي عمران وفي الحديدة وفي ماوية تعز ايضاً, والمشترك بين الجميع هو دافع العيب واستر ما ستر الله.!! توضيح سابق نشره سلطان حول الحادثة : بخصوص حادثتا الاغتصاب التي جرت في محافظة تعز / مديرية حيفان / منطقة الأعروق/ سوق قمال/ جوار مدرسة الشهيد عبدالرحمن مهيوب ليلة الاحد الماضي. المجرمون مسلحون حوثيون كانوا على متن طقم مرابط في المنطقة بجوار المدرسة منذ أسابيع, والتحرش والتهديد بالاغتصاب للنساء في المنطقة تكررت لمرات عديدة, وأغلب سكان المنطقة تم تهجيرهم وخاصة المناوئين للحوثيين, والمجني عليهم أسر لدى المقاومة, متهم أفرادها بقتل عناصر حوثية والانظمام الى المقاومة الشعبية في المنطقة وفي المدينة بتعز. القضية جديدة على المجتمع اليمني - المحافظ - والذي تتحكم به العادات والتقاليد الصارمة أكثر مما هو الوضع القانوني, ومنذ الامس حين أقدمت على النشر في صفحتي, لم اتوقف لحظة واحدة, وأنا استفسر واسأل للوصول الى بعض تفاصيل الحادثة المروعة. فلا يمكن لشخص مثلي أن يجازف بشرفه الصحفي من اجل إشاعة أو كذبة يتم استغلالها لتشويه طرف عبر موضوع أخلاقي في غاية الحساسية, كما علق البعض واتهمني البعض الاخر ووصلني رسائل على الخاص. كل الذين تواصلت معهم من أبناء المنطقة وقربيين من مناطق مجاورة يؤكدن الواقعتان وأنها حصلت وصحيحة 100%, وجميعهم يطلبون عدم التعاطي مع الحادثة كون الاسر سوف تقتل معنوياً كون الجانب الاخلاقي في مجتمع يمني معروف للجميع. لن ننشر اسماء الاسر التي تعرضت لحادثة الاغتصاب حسب طلب الجميع, وهذا الامر متروك للمنظمات الحقوقية والسلطة المحلية والمقاومة والجيش الوطني بتعز. بالأمس واليوم حصل التالي: قام الحوثيون بإبعاد الطقم المرابط جوار المدرسة وتغيره بطقم اخر وتغير جميع المسلحين المشتبهين بالحادثة. ونشر بين الاهالي أن الذين قاموا بالعمل هم أفراد بالمقاومة بينهم خلافات. قام الحوثيون يوم الثلاثاء بالقول أن المتهمين من قبلهم هم بسجن المديرية ونحن منتظرين أي بلاغ من أسر الضحايا يصلون الى المديرية وسوف نعاقب الجاني, والمهلة ثلاثة أيام ومن سيفتح فمه بعد ذلك في حالة لم يصلنا أي بلاغ سيكون لنا حساب معه. وهذه الطريقة حسب المصادر تؤكد أن الحوثيين يشترطون شروط تعجيزية كون الاسر غادرت المنطقة والجميع في حالة استنفار قصوى. كان لنا تواصل أيضاً مع المقاومة بتعز ولم يردوا على استفساراتنا حتى اللحظة. اغلب الاشخاص الذي تواصلوا معي على الخاص يطلبون عدم التعاطي مع الحادثة كونها تسيء الى تعز .. وهذه الفكرة تكفي للوضع الذي وصلنا إليه في حماية المجرم ومعاقبة الضحية.

لمتابعة أخبار "بوابتي" أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )


آخر الأخبار