الجمعة 29 مارس 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - "صالح" يضع شروطه لمغادرة العمل السياسي
"صالح" يضع شروطه لمغادرة العمل السياسي
علي-عبدالله-صالح
الساعة 11:05 مساءً
أجرى الرئيس السابق علي عبدالله صالح  رئيس المؤتمر الشعبي العام لقاءاً صحفياً موسّعاً مع عدد من مسئولي وسائل الإعلام  بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام. وقال الرئيس السابق،  صـالـح، إنه على استعداد للتعهد بعدم قيادة العمل السياسي، مقابل وقف الحرب على اليمن، ورفع اسم اليمن من البند السابع، وسحب القوات التابعة للتحالف العربي. وأضاف صـالـح أن هناك مطالبة من بعض الدول "الشقيقة والصديقة"، باعتزاله العمل السياسي، مشيرا إلى أنه أبلغهم بأنه في الأنظمة والتعددية السياسية، لا يوجد أحد يعتزل من العمل السياسي بمرسوم ملكي أو مرسوم جمهوري أو مرسوم أميري، مشيرا إلى أن المؤتمر مؤسسة سياسية. وقال صـالـح: "أوقفوا الحرب فك الحصار، الغوا اسم اليمن من البند السابع، اسحبوا قواتكم الغازية من أراضينا، واحنا على التو نعقد مؤتمر عام وننتخب قيادة جديدة، وسأكتب تعهداً رسمياً لا أرشح نفسي لقيادة العمل السياسي، بس انسحبوا". واستطرد قائلا: "أوقفوا العدوان، نعقد مؤتمر بكرة الصبح، وعلي عبدالله صـالـح كادره الذي يفوق أربعة خمسة مليون عضو، علي عبدالله صـالـح في قلب كل واحد منهم، الأربعة الملايين هم علي عبدالله صـالـح". ووصف صـالـح الاحتشاد الجماهيري الذي أقيم قبل أيام في ميدان السبعين بصنعاء، بأنه استفتاء عظيم يفوق آلاف من صناديق الاقتراع. ووجه صـالـح رسائل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، دعاهم فيها إلى التعامل مع المجلس السياسي الأعلى، المشكل مؤخرا في صنعاء. وقال صـالـح، إن القرار 2216، قد تم دفنه، وكذلك المبادرة الخليجية، بعد أن دخل التحالف في حرب مع اليمن، مضيفا أن الرئيس هــادي انتهت ولايته في 2014، وأنه ليس له أي شرعية على الإطلاق. وأضاف صـالـح: "الآن نحن بصدد حفر حفرة كبيرة جداً ندفن مخرجات الحوار حق موفنبيك سندفنها دفن كامل، لأنها جاءت لتمزيق اليمن بالأقاليم، وأي من يتحدث عن الأقاليم خيانة عظمى، والذي انساقوا وجاروهم في كلمة هذا مخطط رهيب لما كانوا يهدفوا إليه في حرب 94 لتجزئة اليمن". وقال صـالـح، إن قوة المؤتمر الشعبي العام، تفوق 77%، مشيرا إلى أنه حاليا أكثر قوة مما كان عليه وهو في السلطة. وأوضح صـالـح، بأن من حق المؤتمر أن يناضل ويدخل في شراكة متكافئة مع مختلف القوى السياسية، من خلال الكفاءات ليس من خلال الحصص، حسب قوله. وكشف الرئيس السابق، أنه تم إلقاء القبض على عصابة جديدة قبل يومين أو ثلاثة، كانت تقوم بمراقبته بهدف اغتياله، حسب قوله. وأشار إلى أن ما دفع المؤتمر إلى التحالف مع الحوثيين، هو "العدوان"، مشيرا إلى أنهم تحالفوا لمواجهة ما وصفه بـ"العدوان"، ولمصلحة أمن واستقرار اليمن، مضيفا: "يتعلموا مننا ونتعلم منهم، نحن مكملين لبعض". وأضاف: "نحن قيادة مشتركة لمصلحة البلد لا ينبغي أن المؤتمر يفرض نفسه قيادة على الآخرين ولا نقبل حد يفرض علينا قيادة من الآخرين، قيادة مشتركة في إطار شراكة عامة". وقال صـالـح إنه سبق واندلعت حرب بينه أثناء تواجده في السلطة وبين الحوثيين، وأنه كان بينه وبين الحوثيين تواصل، وكانوا يتفقون على وقف الحرب، إلا أن قوى سياسية، داخل الجيش يتبعون "الإخوان المسلحين"، كانوا يقولون إن هذه خيانة، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك خلاف أيديولوجي بينه وبين الحوثيين، وأن الخلاف كان خلاف سياسي. واعترف الرئيس السابق، أن المؤتمر الشعبي العام كان هو الحزب المسيطر على صعدة، وأن عدد من قيادات "أنصار الله"، مؤتمريين، ومرشحيهم مؤتمريين، وقد مثلهم في الإنتخابات النيابية حسين بدر الدين الحوثي، وهو مؤتمر، والذي مثّلهم في الانتخابات الثانية يحيى بدر الدين مؤتمري، كل القيادات كانت مؤتمرية.
لمتابعة أخبار "بوابتي" أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )

آخر الأخبار