بقلم:فهد طالب الشرفي في ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام الرابعة و الثلاثين أعتقد ان صالح ظل خلال 34 عاما يقصي الكوادر الجمهورية و القومية و اﻻسلامية و التنويرية من التنظيم الكبير و لم يتواءم اﻻ مع قواقع اﻻماميين و بقايا كهنوت السلالة المريضة و قد تجلى ذلك الجرم الشنيع بحق المؤتمر و ميثاقه الوطني و كوادره و اعضاءه حين اراد المرتد صالح ان يحول الحزب بشكل كامل الى وعاء من اوعية الدعم الشعبي و السياسي و العسكري لمليشيا اﻻمامة الحوثية فطاوعه من ﻻ مبدأ او قوة او قدرة او وعي او ضمير لديهم و للاسف الشديد .. ان كوادر المؤتمر و قيادته امام امتحان صعب ﻻثبات وفاءهم للجمهورية و كفرهم بالامامة و وقوفهم مع العرب و معاداتهم للفرس المجوس و اختيارهم لخيار الدولة الوطنية بمقابل رفضهم و مناهضتهم للتمرد و التطرف و الملشنة و اﻻرهاب ... و سيسجل التاريخ صنيع كل فرد في اطار الجماعة و المجتمع و الشعب و املنا كبير في قيادات شريفة ثابتة صامدة تحت لواء شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي و في اعضاء مؤتمريين ثابتين لم تزيف وعيهم ابواق المسيرة و اليمن اليوم و مثيﻻتهن من قنوات المسخ اﻻيراني الشيطاني ..