الخميس 25 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - مخططات غربية ايرانية تستهدف المجتمع الاسلامي
مخططات غربية ايرانية تستهدف المجتمع الاسلامي
محمد الاحمدي
الساعة 05:59 مساءً
هناك مخططات كبيرة يتم الاعداد لهافي بعض عواصم الدول العربية وبمشاركة خبراء غربيون وايرانيون و من خلالها يتم استغلال الصراع في جميع الدول العربية وعلي وجة الخصوص اليمن من اجل يطول لسنين طويلة ومن خلال هذا يتم دعم الدول الراعية لتجارة السلاح واستنزاف بعض الدول التي تقود التحالف العربي وكل هذة المخططات خدمة لايران واسرائيل لبسط نفوذهما وجعل ابناءالسنة في صراع طويل المدئ ولن ينقطع هذا الصراع الا اذا توحدت الدول العربية و الاسلامية واذا استشعر العلماء ورجال الدين وقادة الدول والاحزاب الاسلامية وبتوحيد الخطاب الديني والدعوة الي النفير العام والجهاد بدون طلب الدعم من الدول الغربية وبدون الرجوع الي منظمات الدجل والفتنة الاممية .
ويجب قيام جميع اطياف المجتمعات العربية الاسلامية المدنية والحكومية بتوعية الاجيال والنصح والتوجيه والارشاد وعدم السماح للجماعات المتطرفة والارهابية بالاستحواذ علي عقول الشباب الناشئ الذي لايزال يحتاج الي رعاية مجتمعية ودينية واخلاقية .
المخططات كبيرة اكبر من حجم الدول العربية وانما المستهدف الاول والاخير وهو الدين الاسلامي وبسط النفوذ الصهيوني والايراني وجعل جميع الدول الاسلامية السنية تحت الوصاية اليهودية الاممية.
المطلوب اليوم مراجعة شاملة وسريعة للعلاقات الخليجية-التركية، وتكوين حلف سني قوي ينضم إليه باكستان المستشعرة للخطر لخبرتها التاريخية معه، والسعي لتعميق الخلاف بين القوات الكردية والعصابات الأسدية، وإقناع إخواننا الكرد أن مكونهم لا يمكن أن يعيش في المنطقة دون الحاضنة السنية، وها هي التسريبات تتحدث أن الهدف الثاني للحشد الشيعي في العراق بعد تنظيم الدولة إنما هو الأكراد، ومن يشنق الأكراد يومياً في إيران لا يمكن أن يكون أميناً عليهم في العراق وسوريا، كما أن على المكون السني العربي أن يتواصل مع عقلاء الكرد للتوصل لاتفاق يقي فتح جبهات جديدة في تركيا وغيرها، والتركيز.
على الخطر والسرطان الحقيقي العصابة الأسدية، فحرية الكرد حرية للعرب السنية والعكس صحيح والعمل علي الاسراع في الحسم العسكري في الجمهورية اليمنية والحفاظ علي وحدتها والعمل علي اعادة وحدة السودان واطفاء نارالفتنة في الصومال والدفاع عن مسلمي بورما .
تابعت اجتماع علماء اليمن الذي عقد خلال الايام الماضية والذي احتدم بشان المادة الثلاثين من "ميثاق العمل الدعوي بين علماء اليمن" كنت اتمني ان يقومو بعمل واحد ولو لمرة واحدة في تاريخهم ان يقومو بدعوة شاملة لجميع علماء الامة العربية والاسلامية لمناقشة القضاياء التي تعصف بجميع الدول العربية والغير عربية والبحث عن مخرج لأراقة الدماء التي تنزف في كل مكان او الدعوة الي انشاء جيش اسلامي للتصدي للمدود الايرانية والصهيونية والغربية والوقوف بقوة في وجة المهزلة الاممية اليهودية
الاوطان بحاجه الى تغليب المصالح العامه على المصالح الخاصه فالاوطان بحاجه الى جهود جميع الدول بدون استثناء من اجل انقاذها من الانهيار فهذا واجب ديني قبل ان يكون واجب وطني فقد تصارعنا وتقاتلنا من اجل السياسة والسلطة بمافيه الكفايه انناجميعآ على سفينه واحده فيجب علينا ان نحرص على سلامه هذه السفينه من الغرق فسلامة كل دولة من سلامه هذة المجتمع العربي المسلم من قبل الاف السنين متعايشين متحابين في مابينهم وتجمعهم الاخوه والتسامح نحن اليوم باعمالنا لانخدم الاوطان ولا الدين انما نعمل على تدميرهما اعملوا على إعادة الحياه الى ربوع هذة الاوطان الحبيبة افشلوا مخططاتهم بشتي الوسائل ولتعملوا على كسر حاجزالعمالةو المذهبيه والطائفيه والمناطقيه على تغيير الوضع ولوبالكلمه من اجل توحيد الصف العربي المسلم .

لمتابعة أخبار "بوابتي" أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )


آخر الأخبار