أغلق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، 4 شركات له لها صلات تجارية مع المملكة وتحمل اسم مدينة جدة، فضلا عن إغلاق بعض شركاته في عدد من الدول عقب إعلان فوزه برئاسة الولايات المتحدة، وذلك لتفادي تضارب محتمل في المصالح لكونه رئيسًا للولايات المتحدة. وفقًا لمؤسسة تسجيل الشركات في ولاية ديلاوير، وصحيفة “جارديان” البريطانية، الجمعة (9 ديسمبر 2016). يأتي ذلك بعد وقت وجيز من عملية توسع لنشطات ترامب مع شركات سعودية، كان قد بدأها أثناء حملته الانتخابية في 2015. من جهته قال المستشار العام لترامب “ألان جارتن”، إن إغلاق الشركات الأربعة هو عمل روتيني، خاصةً بعد ما أثير خلال الحملات الانتخابية بشأن كيفية إدارته شركاته وأعماله وهو على رأس البيت الأبيض”. وتعمل شركات ترامب في إدارة الفنادق والمنتجعات في عدد قليل من البلدان في جميع أنحاء العالم. وكانت الشركات التي يملكها تسعى إلى التوسع أكثر في العالم، وفي العام الماضي تحدثت ابنته “إيفانكا ترامب” عن التوسع في منطقة الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية كمواقع محتملة. وقالت إيفانكا ترامب خلال حضورها المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي في عام 2015: “دبي على رأس أولويات شركاتنا.. ونبحث عن فرص متعددة في أبوظبي، وقطر، والمملكة العربية السعودية.. لدينا اهتمام كبير بالشرق الأوسط”. وأضافت: “لم نتخذ قرارًا نهائيًّا عن أي من الأسواق سنبدأ، ولكن لدينا العديد من الصفقات الكبيرة جدًّا في كل منها”.