2017/11/12
مجلس الحراك برئاسة باعوم يهاجم مجلس الزبيدي ودول التحالف العربي ويدعوها إلى سحب قواتها من اليمن
  دعا فصيل بارز في الحراك الجنوبي في اليمن، يتزعمه القيادي حسن أحمد باعوم، يوم السبت، دول التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات، إلى سحب قواتها من البلاد. وانتقد باعوم أطراف الحراك الأخرى وفي مقدمتها المجلس الانتقالي الذي يقوده عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك وقوات التحالف العربي ومن وصفهم بأطراف صنعاء . جاء ذلك في بيان صدر في ختام "المؤتمر الثاني لمجلس الحراك الثوري"، والذي عُقد في عدن السبت، بتنظيم من المجلس، والذي يعارض دول التحالف العربي بقيادة السعودية. وقال البيان، إنه يدعو "دول التحالف العربي للحوار المباشر بندية مع المجلس الأعلى للحراك، بعد سحب كل قواتها من أراضينا، مؤكدين حرصنا على الروابط الاجتماعية والدينية التي بيننا"، واصفاً دول التحالف بأنها محتلة للجنوب. وتابع "نؤكد على حقنا الكامل في التعامل مع دول التحالف بكافة الطرق والوسائل المشروعة، في الزمان والمكان المناسبين وفقاً لمصالحنا الوطنية". ودعا المؤتمر الثاني لمجلس الحراك، المجتمع الدولي وكل دول العالم المحبة للسلام إلى "التدخل الفوري للضغط على دول التحالف العربي لوقف الحرب"، وحث من وصفها بـ"الأطراف المحلية على الحوار المباشر دون استثناء لأي طرف، خاصة الحراك الجنوبي، عبر ممثله الشرعي والوحيد المجلس الأعلى بقياداته المنتخبة". وشدد البيان على أن "أي مفاوضات أو حلول تستثني القضية الجنوبية وممثليها الشرعي؛ لن يكتب له النجاح"، وذلك "لأن الممثلين الشرعيين هم من قاد الحراك منذ يومه الأول وليس من خلقتهم الصدفة أو صنعهم المال، أو استنسخهم الاحتلال الأجنبي، سواء كان ذلك الاحتلال نظام صنعاء (شرعية 7/7) أو نظام أبوظبي والرياض"، على حد قوله. ودعا مجلس الحراك المجتمع الدولي أيضاً إلى الاضطلاع بمهامه الإنسانية بوقف الحرب وإنهاء ما وصفه بـ"الحصار الظالم والغاشم المفروض على الشعبين الجنوبي والشمالي، ووضع حد لعمليات تدمير البنية التحتية وغيرها من جرائم يندى لها جبين الإنسانية، ستصبح وصمة عار ستلاحق المساهمين والصامتين عليها إلى أبد الأبدين"، على حد تعبيره. وأعلن المجلس استعداده للتفاوض مع من وصفها بـ"حكومة صنعاء القائمة اليوم" (غير المعترف بها دولياً، والتي شكلها الحوثيون وحلفاؤهم)، وأضاف "ندعوها للاعتراف بحقنا في السيادة على أرضنا، والحوار الثنائي بما يضمن تصفية تركة احتلال الجنوب في 1994". ويتهم أطراف الحراك الأخرين باعوم وأنصاره بتلقي دعم مباشر من دولة إيران منذ سنوات لزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظات الجنوبية التي تملك أكبر شريط ساحلي في بحر العرب .  
تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.net/news161928.html