وقال صالح إنه منذ بداية عمليات التحالف باليمن منذ تسعة أشهر تمكن من إنجاز الكثير، موضحا “أهم تلك الإنجازات: عدم استخدام الهاتف والامتناع عن تناول ومضغ نبتة القات”. وهاجم صالح المنشقين عنه من حزب المؤتمر الذي يترأسه قائلاً “لقد جاء العدوان لنكمل تصفية وتطهير المؤتمر الشعبي العام من الخونة والعملاء دون ندمٍ على ذلك.”
ورد عليه الناشط صالح السلامي قائلاً بالإضافة إلى ماذكرت أعلاه فقد تعرفت أيضاً خلال هذه الفترة “على جميع المخابئ وتعودت على السكن في المجاري”.
لكن الحقوقية فاطمة الأغبري سخرت من صالح لعدم اكتراثه بالدماء التي تسيل قائلة: “يعني مقهور قلبك على التلفون والقات، وهنالك ناس فقدت أرواحها بسبب غباءكم وحقدكم الأعمى على هذا الشعب والوطن”.
وبغضون دقائق من إنهالت مئات التعليقات التي تنال من صالح باعتباره السبب الرئيسي في استمرار الحرب الأهلية التي تعصف باليمن منذ نحو عام .