دُشّن في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الأحد، مشروع «حماية المرأة المؤدي إلى تنمية المجتمع»، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ هيئة الأمم المتحدة للمرأة (مكتب اليمن)، بالشراكة مع مؤسسة لأجل الجميع للتنمية، وبالتنسيق مع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن.

ويستهدف المشروع، الممتد لمدة 12 شهرًا، تقديم حزمة متكاملة من خدمات الحماية والدعم النفسي والاجتماعي والقانوني للنساء والفتيات النازحات والناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي في محافظتي عدن وتعز، عبر مركزي الحماية في اتحاد نساء اليمن بمديرية صيرة، والجمعية النسوية لمكافحة الفقر بمديرية الشيخ عثمان.

ومن المقرر أن يصل المشروع بشكل مباشر إلى نحو 18,000 امرأة وفتاة، بالإضافة إلى 126,000 مستفيد غير مباشر من خلال حملات التوعية المجتمعية والأنشطة التمكينية، فضلًا عن بناء قدرات 325 من العاملين في مراكز الحماية والمساحات الآمنة.

وأكدت مدير عام تنمية المرأة بديوان محافظة عدن، اشتياق سعد، ورئيسة اتحاد نساء اليمن بعدن، فاطمة مريسي، أهمية المشروع في تعزيز حماية النساء والفتيات وتمكينهن في ظل الظروف الإنسانية الصعبة، معتبرتين أنه يمثل إضافة نوعية في مجال تقديم خدمات الحماية وتوفير فضاءات آمنة تحفظ كرامة النساء.

من جانبه، أوضح مدير العمليات في هيئة الأمم المتحدة للمرأة باليمن، رئبال سري الدين، أن المشروع يأتي ضمن أولويات الهيئة لدعم المرأة اليمنية، مشيدًا بالدعم المقدم من مركز الملك سلمان للإغاثة، وأهمية الشراكة مع منظمات المجتمع المدني لتعزيز حماية النساء والفتيات.