آخر الأخبار


الأحد 6 يوليو 2025
رصدت نشرة دولية متخصصة انخفاضًا ملحوظًا في طوابير ناقلات النفط والغاز المسال المنتظرة في ميناء رأس عيسى الواقع تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، في ظل تزايد المخاطر الأمنية وفرض عقوبات أميركية على الميناء.
وأفادت نشرة "لويدز" للأمن البحري أن الأسابيع الماضية شهدت تراجعًا واضحًا في عدد السفن المنتظرة لتفريغ حمولتها من النفط والغاز في ميناء رأس عيسى، الذي يمثل نقطة شحن رئيسية في البحر الأحمر، مشيرةً إلى أن الميناء لا يزال يواجه تهديدات أمنية وعقوبات أميركية تعرقل حركة التصدير.
وبحسب تحليل اعتمدته النشرة على بيانات نظام التعرف الآلي (AIS) وصور الأقمار الاصطناعية، لوحظ رسو مزيد من ناقلات النفط في الميناء رغم قيامها بإيقاف تشغيل أجهزة التعريف الآلي الخاصة بها، وهي ممارسة تُستخدم عادةً لإخفاء تحركات السفن وتثير المخاوف من انتهاك العقوبات المفروضة.
يُشار إلى أن ميناء رأس عيسى تعرّض في منتصف أبريل الماضي لهجمات جوية نفذتها القوات الأميركية ضمن عمليات تستهدف تقويض القدرات البحرية للحوثيين، في إطار عقوبات تشمل حظر تصدير النفط من الموانئ التي يسيطرون عليها في محافظة الحديدة.
يأتي ذلك وسط تقارير عن استعدادات إسرائيلية محتملة لتنفيذ ضربات ضد موانئ خاضعة لسيطرة الحوثيين، في وقت يواصل فيه الحوثيون شن هجمات صاروخية بين الحين والآخر على سفن الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
ومنذ أواخر عام 2014، تفرض جماعة الحوثي سيطرتها على مدينة الحديدة وموانئها الاستراتيجية، بما في ذلك ميناء الحديدة ورأس عيسى والصليف، التي تشكل شريانًا اقتصاديًا حيويًا لليمن وتُستخدم في استقبال شحنات الوقود والمساعدات الإنسانية.
ورغم توقيع اتفاق ستوكهولم برعاية الأمم المتحدة في ديسمبر 2018، الذي نصّ على إعادة انتشار القوات في موانئ الحديدة وتحييدها عن الصراع، حافظ الحوثيون على سيطرتهم الفعلية على هذه الموانئ، مستخدمين إياها لدعم عملياتهم العسكرية وفق تقارير أممية ودولية.
وخلال الأشهر الأخيرة، تعرضت هذه الموانئ، وخاصة رأس عيسى، لسلسلة من الضربات الجوية الأميركية بالتعاون مع حلفاء واشنطن، ردًا على هجمات الحوثيين التي استهدفت الملاحة الدولية في البحر الأحمر، فيما فرضت الولايات المتحدة عقوبات طالت شبكات تهريب النفط المشتبه في تمويلها لعمليات الحوثيين، بما في ذلك حظر تصدير النفط عبر موانئ الحديدة، وهو ما أثار مخاوف متزايدة بشأن استقرار الوضع الأمني والاقتصادي في المنطقة.
لا خلافة ولا ولاية… ولا أوهام تعبد بعد الآن!
لماذا تبغض آل البيت؟
من عجائب الشيعة (الاثنا عشرية) في عاشوراء !
الهاشمي لقب أم هوية؟
حين يتحول البطش إلى جبن.. الحوثي أنموذجاً!
مواجهة شرسة بين يمنيين وكفيلهم السعودي والنهاية مدهشة