آخر الأخبار


الاثنين 7 يوليو 2025
تواصل مليشيا الحوثي، المصنفة على قوائم الإرهاب، اختطاف 12 فردًا من أبناء وأحفاد وأسرة الشيخ الراحل صالح حنتوس في محافظة ريمة، لليوم الرابع على التوالي، في تطور يعكس تصعيداً ممنهجاً عقب أسبوع على اغتيال الشيخ داخل منزله.
وبحسب مصادر محلية، فإن حملة الاختطاف جاءت بعد عملية الاغتيال التي طالت الشيخ حنتوس، وأدت أيضًا إلى إصابة زوجته ووالدتها المسنة، في محاولة من الجماعة لطمس رمزية المقاومة المجتمعية وبثّ الرعب في الأوساط الشعبية.
وأكدت مصادر مطلعة لـ"يمن شباب نت" أن المختطفين يتعرضون لتعذيب ممنهج في سجون الحوثيين، بهدف إجبارهم على تقديم اعترافات مصورة. وتتم هذه الانتهاكات وسط غياب أي وساطة قبلية أو اجتماعية، نتيجة القبضة الأمنية المحكمة التي تفرضها الجماعة، وموقفها العدائي تجاه أي تدخل يُنظر إليه على أنه تحدٍ لسلطتها.
ووصف ناشطون هذه الممارسات بأنها تعكس حالة من "القلق الوجودي" داخل المليشيا، التي تخشى من تحول الغضب الشعبي المتراكم إلى فعل منظم، رغم استعراض القوة عبر وسائل القمع والتنكيل.
وتضمنت قائمة المختطفين:
عبد الرحمن سعد أحمد حنتوش،
أسامة عبد الرحمن سعد حنتوش،
سليمان عبد الرحمن حنتوش،
حمزة سعد أحمد حنتوش،
أسد عبد الرحمن سعد أحمد حنتوش،
بسام عبد الرحمن سعد أحمد حنتوش،
أنس عبد الرحمن سعد أحمد حنتوش،
عبده صالح الحاج سعدون،
ملاطف محمد غالب المسوري،
عبده المجيد يحيى عبده حنتوش،
حميد منصور باقش،
وغمدان علي محمد حنتوش.
وكانت مصادر متطابقة قد أفادت أن جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس، معلم القرآن الكريم في ريمة، نُفذت بأوامر مباشرة من زعيم المليشيا عبد الملك الحوثي، الذي منع أي وساطة قبلية قد تعيق تنفيذ العملية، ما يكشف عن نية مبيتة لاستهداف الرموز الدينية والاجتماعية الرافضة لمشروع الجماعة.
ويعيد هذا الحادث إلى الواجهة ملف التصفيات الجسدية التي ترتكبها المليشيا بحق معارضيها، وسط صمت دولي مريب تجاه الجرائم والانتهاكات المتكررة بحق المدنيين في مناطق سيطرة الحوثيين.
جهد صالح حنتوس
الوريث الشرعي للدين: شركة آل البيت المساهمة المحدودة
البطل النائم.. الذي صفع الوحش ومات من صوته!
40 مليون يمني يقبلون رأس هذه السيدة الكويتية الشجاعة
"حنتوس" علوَّ في الحياة وفي الممات