آخر الأخبار


الأحد 6 يوليو 2025
كشف تقرير صادر عن منصة World Population Review أن اليمن يتصدر قائمة الدول الأخطر في العالم لعام 2025، متجاوزًا دولًا تشهد نزاعات مسلحة مزمنة مثل أفغانستان والعراق وأوكرانيا وليبيا، وذلك استنادًا إلى مؤشرات تشمل معدلات العنف، درجة الاستقرار السياسي، والوضع الإنساني العام.
ووفقًا لما نقلته صحيفة إكسبرس البريطانية، فقد أشار التقرير إلى أن تصاعد حدة التوترات الإقليمية، لا سيما منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023، ساهم في مزيد من التدهور داخل اليمن، حيث صعّدت جماعة الحوثي من أنشطتها العسكرية في البحر الأحمر، مستهدفة السفن التجارية باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ، إضافة إلى تنفيذ هجمات على أهداف إسرائيلية.
وقد تسببت هذه الهجمات – التي غالبًا ما تُنفذ من زوارق صغيرة – في إرباك حركة الملاحة الدولية، ودفع العديد من شركات الشحن العالمية إلى تغيير مساراتها البحرية لتجنب المرور عبر البحر الأحمر، مفضّلة طريق رأس الرجاء الصالح الأطول والأكثر تكلفة.
وردًا على التهديدات الحوثية، كثف التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من ضرباته الجوية داخل اليمن، مستهدفًا مواقع تابعة للحوثيين، وبلغت العمليات العسكرية ذروتها في مايو 2025 عندما شنّت القوات الأمريكية غارة جوية استهدفت مركز احتجاز مهاجرين، ما أثار جدلًا واسعًا على المستويين الإقليمي والدولي.
ورغم التوصل لاحقًا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين واشنطن والحوثيين، إلا أن المخاوف بشأن استقرار الأوضاع الأمنية في اليمن لا تزال قائمة. وفي هذا السياق، قال أوين ويليامز، المحلل المختص بشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى مجموعة سيبيلين للمخاطر الاستراتيجية، إن اليمن يظل بيئة شديدة الخطورة نتيجة تعقيدات النزاع الداخلي، وغياب مؤسسات الدولة، وانتشار الفقر وانعدام الأمن الغذائي.
وأوضح ويليامز أن جذور الأزمة الحالية تعود إلى عام 2014، حين سيطرت جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء وأطاحت بالحكومة المعترف بها دوليًا، مما أدخل البلاد في دوامة حرب أهلية مستمرة حتى اليوم. وأضاف أن الخطاب الأيديولوجي المتشدد للجماعة، والذي يتجسد في شعارها المعروف، يعكس تصعيدًا مستمرًا في المواقف العدائية تجاه الغرب وإسرائيل.
وأكد ويليامز أن التغطية الإعلامية المحدودة للأزمة اليمنية خلال السنوات الماضية لا تعكس حجم المخاطر الفعلية على الأرض، مشيرًا إلى أن المواطنين الأجانب، وخاصة الغربيين، يواجهون تهديدات مرتفعة تشمل الاختطاف أو الاستهداف المباشر.
باطنية محمد الشنقيطي وتبنيه للمشروع الشيعي الخميني:
موت الخائن لاتعني موت الخيانة بل بداية تاريخها..
خريطة المتصارعين في اليمن... متصارعون كثيرون وعواقب سيئة
حملة مكثفة عن إنجازات المخا!!
القرار الهمجي
سؤال يطرق أبواب العقل