آخر الأخبار


الاربعاء 9 يوليو 2025
كشفت صحيفة "لويدز ليست" المتخصصة في الشؤون البحرية، أن ناقلة النفط العملاقة "يمن" -التي اشترتها الأمم المتحدة في 2023 لإنقاذ النفط المخزن في السفينة المتهالكة "صافر"- باتت اليوم مخزناً عائماً للحوثيين لتخزين النفط الروسي، بينما تتحمل الأمم المتحدة نفقات تشغيلها.
ووفق الصحيفة، تم رصد ما لا يقل عن ثلاث عمليات نقل نفطي مباشر (STS) إلى "يمن" من ناقلات تحمل شحنات روسية المصدر، في مخالفة للغرض الأساسي من الصفقة التي جمعت أكثر من 130 مليون دولار من تمويل دولي، وتم الترويج لها حينها كخطوة لمنع كارثة بيئية في البحر الأحمر.
الناقلة "يمن"، التي اشترتها الأمم المتحدة بـ55 مليون دولار ونُقلت ملكيتها إلى شركة "صافر" التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها، أصبحت فعليًا تحت سيطرة الحوثيين، الذين يستخدمونها لتخزين النفط وتجاوز العقوبات، وسط اعتراضات متكررة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) الذي أكد أن استخدام السفينة يتم دون علمه الكامل.
وتحول المشروع الإنساني إلى ما وصفه خبراء بأنه "غنيمة استراتيجية" بيد الحوثيين، بعد تدمير منشآت التخزين في رأس عيسى والحديدة جراء غارات أميركية وإسرائيلية، ما جعل "يمن" المنشأة البحرية الأساسية للمليشيا المدعومة من إيران.
الحكومة اليمنية طالبت بفتح تحقيق عاجل في هذه التطورات، محذّرة من استخدام السفينة لتبييض النفط الإيراني، والالتفاف على العقوبات الدولية، فيما دعا خبراء المجتمع الدولي إلى استعادة السيطرة على السفينة ومنع الحوثيين من الاستفادة من الأموال والمعدات الأممية.
ذروني أقتل صالح !
المهرة.. حين يتعثر القانون في شعاب الخديعة
ابتهالات
من صور الخزي في الدنيا!
معاق يمني يرفع رؤوس ملايين اليمنيين ويشعرهم بالفخر
لا تقتلونا مرتين…!