أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، المتحدث باسمه عومر دوستري، بعد أقل من عام على تعيينه، وذلك على خلفية خلافات متكررة مع زوجة نتنياهو، سارة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام عبرية.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت والقناة 13 الإسرائيلية عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء أن دوستري لن يرافق نتنياهو في زيارته المرتقبة إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمقررة مساء السبت، في إشارة واضحة إلى إنهاء مهامه بشكل فعلي.

ووفق المصادر ذاتها، ساهمت التوترات المستمرة بين دوستري وسارة نتنياهو بشكل رئيسي في قرار الإقالة، إلى جانب سلسلة من الإشكالات التي رافقت فترة عمله، من بينها تصريحات اعتُبرت غير دقيقة، واحتكاكات مع صحافيين، وتسريبات لمعلومات محظورة – لم يُكشف عن طبيعتها.

كما أشارت التقارير إلى اتهام دوستري بإقصاء عدد من الصحافيين من المجموعات الإعلامية الرسمية التابعة لمكتب رئيس الوزراء، ما فاقم الانتقادات الموجهة إليه.

وتأتي هذه الإقالة في سياق أوسع من التوترات داخل مكتب نتنياهو، حيث كان جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي قد اعتقل، في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أربعة موظفين من المكتب، بينهم متحدث سابق، على خلفية تسريبات لمعلومات أمنية حساسة لوسائل إعلام أجنبية.

وكان نتنياهو قد عيّن عومر دوستري في منصب المتحدث الرسمي باسمه في أغسطس/آب 2024.