وصفت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، المدعو ياسر أبو شباب وعصابته بأنهم "خونة مأجورون منزوعو الهوية الفلسطينية"، مؤكدة أن دمهم "مهدور" من كافة الفصائل، في خطوة تعكس موقفًا موحدًا تجاه من وصفتهم بـ"المتعاونين مع الاحتلال".

وفي بيان شديد اللهجة، توعدت الفصائل أبو شباب ومن سلك دربه بأنهم "لن يُرحموا"، مؤكدة أن "مصير الخونة مزابل التاريخ، ووصمة عار أمام الله وشعبهم"، وأشادت بمواقف العشائر والعائلات الفلسطينية في غزة، التي عبّرت عن دعمها للمقاومة ورفضها لخيانة الوطن.

وأضافت الغرفة المشتركة: "نُقدّر عاليًا مواقف عشائرنا وعائلاتنا، التي لن تضرها خيانة ثلة مارقة"، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني "على قدر كبير من الوعي، ويميز بين العملاء المأجورين ومن يعمل بإخلاص لخدمته".