كشفت مصدر رفيع بأن الرئيس هادي ابلغ السعودية بقراره النهائي الرافض لأي حديث عن مفاوضات او اتفاق مع المجلس الانتقالي قبل عودة سلطات الدولة الى عدن ودمج التشكيلات العسكرية التابعة للانتقالي ضمن قوات الجيش اليمني.

واكد المصدر " ان قرار الرئيس هادي تدعمه اعضاء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الامن الدولي والامم المتحدة وبدأ ذلك واضحا باحاطة المبعوث الأممي اليمن السيد مارتن غريفيت الذي شدد على ضرورة عودة الحكومة الشرعية الى عدن بسلطة كاملة.

واشار المصدر ان كل التسريبات عن مسودات الاتفاقات التي تم نشرها عبر وسائل الاعلام مجرد تكهنات واجتهادات شخصية تقف ورائها مطامع سياسية واضحة للجميع.

ولفت المصدر بأن موقف الحكومة اليمنية ثابت بالرفض في اجراء اي تفاهمات مع الانتقالي قبل انهاء الانقلاب وعودة مؤسسات الدولة الى عدن منذ ان دعت السعودية الى التهدئة في أغسطس الماضي وكذلك لحضور حوار جدة بين الشرعية والانتقالي.

واوضح المصدر بأن السعودية تقوم بجهود جبارة مع وفد الانتقالي المتواجد في الرياض من اجل تنفيذ البيان الصادر عن قيادة دول تحالف دعم الشرعية في اليمن عقب تمرد الانتقالي في 10 اغسطس الماضي الذي دعت فيه الى انهاء التوتر وانسحاب عناصر الانتقالي من مؤسسات الدولة في عدن وتسليمها للسلطات الشرعية التي لا زال الوسطى السعوديين يتحاورون مع الانتقالي على كيفية مضمون البيان .

ونوه المصدر أن السعودية التزمت للرئيس بتنفيذ البنود المطروحة كاملة بما فيها تسليم مؤسسات الدولة في عدن للحكومة الشرعية ودمج التشكيلات الأمنية والعسكرية قبل خوض أي حوار مع المجلس الانتقالي الجنوبي .

واضاف المصدر أن القوات السعودية بدأت باستلام قيادة الحزام الأمني تمهيداً لدمج كافة منتسبيه في وزارة الداخلية اليمنية