آخر الأخبار
الجمعة 26 ابريل 2024
عشر ساعات تفصل اليمن من وقف إطلاق النار الشامل الذي أعلن عنه التحالف العربي مساء اليوم الأربعاء بدءا من نهار غذ الخميس ولمدة أسبوعين قابلة للتمديد وفقا للتحالف.
ساعات فاصلة يترقب اليمنيين خلالها أملا ما قد يحدثه الجيش الوطني باتجاه أهم المدن والمناطق الاستراتيجية الخاضعة لسيطرة ميلشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران.
صباح الخميس هو موعد وقف إطلاق النار الشامل, ذلك ما تم إقراره, وبعث الحزن على آلاف اليمنيين في مناطق سيطرة ميلشيا الحوثي.. مواطنون صغار كبار نساء.. الجميع يطالهم الحزن وفي انتظار الجيش الوطني لتخليصهم من بطش وجرم ميلشيا الحوثي.
بالمقابل يقف الجيش الوطني على أعتاب هذه الآمال مكثفا في اللحظة هجماتها العنيفة والواسعة في مختلف جبهات القتال متحملا تلك الآمال العريضة على عاتقه.
في غضون عشر ساعات مالذي يمكن أن يفعله الجيش الوطني لآمال الناس, بعد إقرار وقف إطلاق النار الذي لن تلتزم ميلشيا الحوثي المتمردة بها, وهي التي لا عهد لها ولا ذمة.
وفي الوقت الذي يقترب وقف إطلاق النار الشامل يكثف الجيش الوطني عملياته الشرسة وغير المسبوقة نحو مدينة الحزم والبيضاء ونهم وهيلان وصرواح والخطوط الرابطة بين مارب والجوف وصنعاء.
يتزامن ذلك مع انهيارات كبيرة وغير مسبوقة تجري في صفوف ميلشيا الحوثي المتمردة بمختلف مناطق المواجهات المشتعلة.
ويخوض الجيش الوطني في الأثناء مواجهات هي الأعنف ضد ميلشيا الحوثي المتمردة, حيث يقترب من أول أطراف أحياء مدينة الحزم, فيما يقترب بالمثل من أهم خط إسفلتي يصل بصنعاء سيقضي السيطرة عليه على مدينة البيضاء وعدة مديريات.
ويعد هذا الإعلان بمثابة انقاذ لميلشيا الحوثي المتمردة واستعادة ترتيبها بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بها في مختلف جبهات القتال.
رشاد العليمي و «آل البيت»
لا تحملوا رئيس الوزراء فوق طاقته..!!
صحفي مصري.. عن الرئيس رشاد العليمى ولقائي معه في عدن
الحوثيون والمجاعة "المؤامرة"
تحرير عدن: سيمفونية المقاومة، نشيد الحرية