الخميس 25 ابريل 2024
الرئيسية - منوعات - زوجة الشرطي المتهم بقتل فلويد «مدمَّرة» وتطلب الطلاق
زوجة الشرطي المتهم بقتل فلويد «مدمَّرة» وتطلب الطلاق
الساعة 12:52 صباحاً (متابعات)

أكد محامي زوجة الشرطي ديريك شوفين المتهم بقتل المواطن الأميركي ذي البشرة السوداء جورج فلويد في بمدينة مينيابوليس، تقدمت بطلب الطلاق منه، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

 



ويأتي الإعلان عن أن كيلي شوفين، الفائزة السابقة بلقب ملكة جمال ولاية مينيسوتا، تسعى للحصول على الطلاق من ديريك شوفين في اليوم الذي اتهم فيه الشرطي بقتل فلويد، الاثنين الماضي، في مدينة مينيابوليس.

 

وقال مكتب «سيكولا» للمحاماة: «هذا المساء، تحدثنا مع كيلي شوفين وعائلتها. لقد دمرها موت السيد فلويد وتتعاطف بشدة مع عائلته وأحبائه ومع كل من يحزن على هذه المأساة».

 

وأضاف بيان المكتب: «تقدمت كيلي بطلب للطلاق من زوجها ديريك شوفين».

 

وتابع: «في حين أن كيلي ليس لديها أطفال من زوجها الحالي، فإنها تطلب بكل احترام أن يتم منح أطفالها ووالديها وأسرتها الممتدة الأمان والخصوصية خلال هذه الفترة العصيبة».

 

واحتُجِز ديريك شوفين، البالغ من العمر 44 عاماً،  (الجمعة) واتهم بالقتل من الدرجة الثالثة.

 

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من الاحتجاجات على الصعيد الوطني وأعمال الشغب التي تطالب باعتقاله، بعد أن انتشر فيديو يُظهِره وهو يركع على عنق فلويد أثناء اعتقاله؛ بزعم محاولته استخدام فاتورة مزورة بقيمة 20 دولاراً.

 

وكشفت «ديلي ميل» يوم الخميس أن كيلي فلويد نفسها واجهت اتهامات في حادثة تتعلق بالتزوير أيضاً.

 

واتُهمت كيلي بكتابة شيك مزور في محل بقالة مقابل 42.24 دولاراً في فبراير (شباط) 2005، عندما كانت مرتبطة بزوجها السابق الراحل، كوجاي شيونغ، وتعيش في ويسكونسن.

 

وعلى الرغم من تلقيها رسائل متعددة في منزلها حول الشيك المزور، فإنها فشلت في دفع المبلغ المستحق بحلول يوليو (تموز) 2005، وقد تم تقديم شكوى جنائية ضدها في أغسطس (آب) من ذلك العام.

 

وقامت كيلي في النهاية بدفع المبلغ المالي وتم إغلاق القضية حينها.

 

بدوره، أكد مدّعي المنطقة مايك فريمان لصحافيّين أنّ «عنصر الشرطة السابق ديريك شوفين وُجّهت إليه تهمة القتل غير المتعمّد من قبل مكتب مدّعي منطقة هينبين»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

 

وكانت السلطات المحلّية أعلنت في وقت سابق توقيف شوفين، بعدما أُقيل من وظيفته.

 

وقال جون هارينغتون من دائرة الأمن المدني في ولاية مينيسوتا، إنّ «الشرطي الضالع في مقتل فلويد قد وُضع قيد الحجز» من قِبَل الشرطة الجنائيّة.

 

وأثار مقتل فلويد أثناء توقيفه، اضطراباتٍ واسعة دفعت الحرس الوطني الأميركي إلى نشر 500 من عناصره في المدينة لإعادة الهدوء إليها.

 

وكانت معظم المظاهرات سلمية في البداية. وأقامت قوات الشرطة سلاسل لاحتواء الحشود. لكن جرت صدامات وعمليات نهب لحوالى ثلاثين متجراً وأضرمت حرائق، بينما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع أمام المركز الذي كان يعمل فيه العناصر المتّهمون بالتسبّب بموت الرجل الأسود.

 

وبدأت المظاهرات قبيل مساء الخميس بعدد كبير من المحتجّين الذين وضعوا كمّامات واقية من فيروس كورونا المستجدّ، بينما تحدّثت شرطة مدينة سانت بول المجاورة عن أضرار وسرقات أيضًا.

المصدر:الشرق الأوسط


آخر الأخبار