اتهمت السلطة المحلية في محافظة مأرب (شمال شرق اليمن)، اليوم الثلاثاء، ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، بتدشين حملة إعلامية جديدة منذ يومين تستمر 14 يوماً بغرض التشويش على الأداء العام لأجهزة الدولة وتشويه قيادة ورموز المحافظة.

وقال مصدر مسؤول في السلطة المحلية في مأرب إن الحملة تتزامن مع الهجمات المكثفة التي تشنها تلك الميليشيات على مختلف المواقع والجبهات واستمرارها في إطلاق الصواريخ الباليستية على المدنيين والأحياء الآهلة بالسكان، أملاً في تحقيق أي مكاسب عجزت عن تحقيقها منذ حربها الغاشمة واعتداءاتها المتواصلة على محافظة مأرب منذ سنوات.

وأكد المصدر أن حملة ميليشيات الحوثي الإعلامية تأتي في سياق استراتيجية مختلفة تعتمد بشكل رئيسي على وسائل الإعلام الجديد والسوشيال ميديا لنشر وترويج أكاذيبهم وافتراءاتهم واتهاماتهم الباطلة وفبركاتهم المفضوحة، بهدف خلق بلبلة في أوساط الرأي العام وإثارة العصبيات القبلية والحزبية والمناطقية، غير مدركين أن الشعب بات يعرف أساليبهم الدنيئة والمواقع والصفحات والحسابات التابعة لهم التي تدس السُم في العسل، وتسعى إلى تضليل الرأي العام وخداع الجمهور.

ودعا المصدر المسؤول وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والموضوعية، وأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية، مشدداً على ضرورة فضح تلك الوسائل الإعلامية والمواقع الالكترونية والصفحات والحسابات وتعريتها، وتكثيف الجهود لتوثيق جرائم وانتهاكات ميليشيات الحوثي في حق الشعب اليمني أرضاً وإنساناً، وإيصالها إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمطالبة بإجراءات حازمة ضد تلك العصابة الإرهابية التي تمثل خطراً على العالم.