�علنت جمعية الصرافين في عدن، اليوم الإثنين، استئناف عمل محلات الصرافة بعد أسبوع على إغلاقها.

وقالت الجمعية في بيان لها أن الهيئة الإدارية عقدت اجتماع موسع لأعضائها من أجل النظر في مستجدات القضايا المتعلقة بمهام الأعضاء وتفعيل النشاط المصرفي.

وأضاف أن الاجتماع توصل إلى عدد من المخرجات من بينها استئناف العمل في القطاع المصرفي بكافة شركاته ومنشئاته بدء من اليوم الإثنين.

وشدد الاجتماع على أهمية تفعيل دور الشراكة بين جمعية الصرافين والبنك المركزي والبنوك التجارية لأداء دور فاعل يسهم في الحفاظ على استقرار العملة ومنع تدهور سعر الصرف.

ودعا إلى فرض التعاون الكامل بين شركات ومؤسسات الصرافة والبنوك التجارية والعمل على التقيد بالتسعيرة بما يتوافق مع الضوابط المتفق عليها مع جمعية الصرافين.

وأوضحت الجمعية إنها تتابع طبيعة سير كافة الأعمال المصرفية لكافة الشركات والمؤسسات وتهيب بالجميع الالتزام وعدم المخالفة.

والاثنين الفائت، أعلنت "جمعية الصرافين" إغلاق كافة محال الصرافة في العاصمة المؤقتة عدن، احتجاجا على إجراءات للبنك المركزي وصفت بـ "التعسفية".

واتهمت الجمعية (نقابة أهلية) في بيان، البنك المركزي بممارسة ما وصفته بـ "الإجحاف بحق الصرافين والنيل من سمعتهم، من خلال الهجوم على محلاتهم بالزي العسكري والدخول إلى المحال وطرد من فيها".

وسبق أن اتهم البنك المركزي الصرافين بالمضاربة بالعملة المحلية، ما أدى إلى تدهور الريال اليمني في السوق الموازية (السوداء)، مشيرا إلى وجود محلات صرافة تعمل دون ترخيص رسمي.

وخلال الأيام الماضية، وصل سعر الدولار إلى 760 ريالا، فيما الريال السعودي اقترب من حاجز 200 ريال، للمرة الأولى منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2018.