آخر الأخبار
الخميس 28 مارس 2024
أثار مقطع مصور مصور جدلا مؤخرا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يزعم ناشروه أنه يتناول أعمال شغب في فرنسا قام بها مجموعة من المسلمين احتجاجا على تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن التطرف الإسلامي.
وبدأ انتشار المقطع المصور في هذا السياق في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 تزامنا مع تصاعد الانتقادات لتصريحات أدلى بها ماكرون عن التطرف الإسلامي.
ويعرض الفيديو مجموعة من الشبان وهم يحطمون سيارة شرطة ويركلونها ويلقون الحجارة عليها أمام قوس النصر في شارع الشانزليزيه في العاصمة الفرنسية باريس، بينما كتب مشاركوه معلّقين عليه: "من قلب فرنسا باريس الآن المسلمين يثورون في وجه السلطات الفرنسية نصرة للرسول".
Certains portent un maillot qui a fait hier soir la fierté de toute une ville et même d’un pays.
— Eric Dupond-Moretti (@E_DupondM) August 19, 2020
Ils en font le déshonneur.
La justice sera vigilante et le parquet de Paris traduira devant la juridiction les auteurs de ces exactions sur les #ChampsElyseespic.twitter.com/R3VhqbSln6
لكن تبين أن المقطع المصور المتداول ما هو إلا فيديو قديم يرصد أعمال تخريب قام بها مشجعو فريق باريس سان جرمان بعد فوزه على
والفيديو نشرته مواقع إخبارية ورياضية منذ أغسطس، ولكن تم تقطيعه إلى مشاهد ثابتة باستخدام أحد برامج الكمبيوتر، مع إضافة كلمات مفتاحية إليه مثل "قوس النصر" و"شغب" و"باريس" للبحث عنه عبر الإنترنت بصورة أفضل.
وكان من بين المشاركين لهذا الفيديو وقتها بأغسطس، وزير العدل الفرنسي، الذي أكد أن منفذي هذه الأعمال سيقدمون للمحاكمة.
يذكر أن عددا من الدول الإسلامية شهدت حملة مقاطعة للبضائع الفرنسية ومظاهرات منددة بتصريحات الرئيس الفرنسي حول الإسلام والرسوم المسيئة للنبي محمد.
ودعا المتظاهرون إلى احترام الأديان ونبذ العنصرية والتطرف في وقت رددوا فيه هتافات دعوا فيها الرئيس ماكرون للاعتذار عن ما بدر منه. واستنكر المشاركون تصريحات الرئيس الفرنسي ضد الإسلام والمسلمين خلال الفترة الأخيرة.
واعتبر المحتجون أن تصريحات ماكرون تندرج في إطار نشر ثقافة الكراهية بين الشعوب والأديان.
وكان الرئيس ماكرون قد قال في 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري: "إن فرنسا لن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتورية"، بعد حادثة قطع رأس معلم فرنسي على يد مواطن من أصل شيشاني، يوم 16 أكتوبر/ تشرين الأول، ما أثار موجة غضب في العالم الإسلامي وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية. حيث يعتبر الضحية خالف القانون الفرنسي، الذي يحظر استخدام سمات دينية في المدارس، والإساءة الى مشاعر المؤمنينن.
وطن بلا دوله
بشخصه جبهة إعلامية متقدمة!
عائشة عادش بخير
وجوه بأقنعه