جددت المليشيا الحوثية تهديداتها باستهداف مدينة ومطار المخا، غربي محافظة تعز، جنوبي غرب البلاد، في وقت يترقب فيه أهالي المدينة تشغيل المطار الذي جرى افتتاحه أخيراً 

تهديدات المليشيا بقصف مدينة ومطار المخا جاءت من خلال القيادي في الجماعة حسين العزي المعين في منصب نائب وزير الخارجية الحوثية، الذي زعم دخول عناصر من الموساد إلى مدينة المخا عبر رحلة جوية سابقة، إضافة إلى مزاعمه باستخدام المطار من طرف الولايات المتحدة وإسرائيل. 

لكن المتحدث الرسمي باسم قوات طارق صالح التي تسيطر على المدينة، العميد صادق دويد، قال إن مطار المخا الدولي، مطار مدني وجرى إنشاؤه لخدمة السكان، على عكس مزاعم الجماعة، ومحاولاتها الترويج بأن المطار يُستخدم لأغراض عسكرية. 

وكانت وزارة النقل وهيئة الطيران المدنية قد أعلنتا في الخامس من الشهر الحالي جاهزية مطار المخا لاستقبال وتشغيل الرحلات الجوية. 

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي قد حذر من إمكانية إقدام الجماعة الحوثية على ضرب أي مشروع تنموي في المناطق المحررة، ضمن حديثه عن المخاطر التي تواجه مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في المناطق المحررة. 

واستشهد العليمي في حديث لوسائل إعلام تلفزيونية مصرية، بهجمات الجماعة على موانئ تصدير النفط في حضرموت وشبوة أواخر العام قبل الماضي رغم سريان الهدنة الأممية التي جرى إعلانها في أبريل (نيسان) من العام نفسه، وهي التي أدت إلى توقف تصدير النفط، وحرمان البلاد من أهم مواردها الاقتصادية. 

ونوه العليمي بأن أنشطة ومهام المجلس والحكومة من داخل العاصمة المؤقتة عدن أو المحافظات المحررة تستمر تحت تهديدات تعرضها للاعتداءات والهجمات الحوثية بالصواريخ والطائرات المُسيرة.