في خطوة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب قبل عشر سنوات، طالبت مليشيا الحوثي الإرهابية الأمم المتحدة رسميًا بمنحها مقعد تمثيل اليمن في الجمعية العامة والأجهزة التابعة لها، بدلاً من الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا.

ونشرت وسائل إعلام تابعة للمليشيا مضمون رسالة وجهها وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، جمال عامر، إلى مجلس الأمن، زاعمًا الرد على ما وصفه بـ"الادعاءات المغلوطة" التي وردت في كلمة مندوب اليمن الدائم خلال جلسة المجلس بشأن حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.

وفي رسالته، سعى عامر للدفاع عن ممارسات المليشيا، محاولًا إنكار وصف ما يجري في اليمن بأنه انقلاب على الشرعية، معتبراً ذلك "مغالطة لا تعكس جوهر الأزمة".

وفي تصعيد ضد الحكومة المعترف بها، اعتبر الوزير الحوثي أن أي حل سياسي يجب أن يكون بعيدًا عن "الإملاءات الخارجية" أو فرض كيانات وصفها بأنها "مشكلة من قوى لا تمثل الشعب اليمني".

وأشار إلى أن حكومته المزعومة كانت قد وجهت رسالة رسمية لمجلس الأمن بتاريخ 21 يونيو، طالبت فيها بـ"تصحيح الوضع القانوني" ومنح تمثيل اليمن لحكومة صنعاء التابعة للمليشيا.