أعلنت ميليشيا الحوثي، اليوم الخميس، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية، استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي نوع "ذوالفقار".

وزعم الناطق العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع إن "العملية حققت هدفها بنجاح، وتسببت في دوي صفارات الإنذار في أكثر من 300 بلدة ومدينة وهروع ملايين الصهاينة إلى الملاجئ، ووقف حركة الملاحة في المطار"، وفق قوله.

وقال سريع إن "العملية جاءت انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق الأشقاء في قطاع غزة".

وأكد سريع أن قواتهم "تعمل على توسيع عملياتها العسكرية الإسنادية بالضربات الصاروخية على الأهداف العسكرية والحيوية في فلسطين المحتلة، وكذلك ما يتعلق باستمرار الحصار البحري"، مشددا على أن ""هذه العمليات ستستمر حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها".

وفي وقت سابق، اليوم الخميس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدد من المناطق".

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فقد دوت صفارات الإنذار في عدة بلدات وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك منطقة القدس، فجر اليوم، ما تسبب في حالة من الهلع، ودفع ملايين المستوطنين إلى الدخول إلى الملاجئ.