آخر الأخبار


الخميس 3 يوليو 2025
ذكرت قناة "بلقيس" المملوكة لتوكل كرمان الحائزة على نوبل للسلام للعام 2011، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان استقبل مؤخراً عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني اللواء سلطان العرادة، في لقاء غير معلن جرى خلال تواجد العرادة في العاصمة السعودية الرياض منذ منتصف يونيو الماضي.
ونقلت القناة عن مصادر سياسية مطلعة لم تسمها القول ان اللقاء يعد، الأول من نوعه بين ولي العهد السعودي وأحد أعضاء مجلس القيادة الرئاسي منذ تشكيل المجلس في أبريل 2022، عقب تنحي الرئيس عبد ربه منصور هادي، وتفويض مهمة الإشراف على المجلس لوزير الدفاع خالد بن سلمان والسفير السعودي محمد آل جابر.
ورفضت المصادر الخوض في تفاصيل ما دار في اللقاء، الذي يأتي في ظل أجواء توتر وخلافات داخل مجلس القيادة، وتباينات حادة حول إدارة الملف السياسي والعسكري، خصوصاً مع تصاعد المؤشرات على تحركات إقليمية لإعادة فتح قنوات التواصل بين السعودية وجماعة الحوثي.
وبحسب المعلومات، تستعد نافذة التفاوض الخلفية بين الرياض والحوثيين لاستئناف التواصل مجدداً، بوساطة عُمانية، وذلك في أول تحرك من نوعه منذ إعادة تصنيف الولايات المتحدة للجماعة كمنظمة إرهابية، وإدراج عدد من أعضائها على قوائم الإرهاب التابعة للخزانة الأمريكية.
ورغم الضغوط الأمريكية والبريطانية المتزايدة لتشديد التعامل مع الحوثيين، تواصل السعودية الحفاظ على نهج التهدئة، في إطار التفاهمات التي بدأت بزيارة السفير السعودي إلى صنعاء عام 2023، وأعقبتها زيارات متبادلة لقيادات حوثية إلى الرياض.
وطبقاً للمصادر، فقد طلبت مليشيا الحوثي من السعودية، عبر الوسيط العُماني، العودة إلى مسار التفاوض واستكمال بنود مسودة الاتفاق السابقة، والتي تشمل وقف التصعيد، والبدء في دفع تكاليف إعادة الإعمار في مناطق سيطرتها.
يُذكر أن سلطنة عُمان لعبت دوراً محورياً في تقريب وجهات النظر بين الجانبين، وساهمت في تسويات سابقة، كان أبرزها التهدئة التي أعلنت مطلع العام الجاري بين الحوثيين والولايات المتحدة بشأن العمليات في البحر الأحمر.
الشيخ الشهيد صالح حنتوس
هكذا ينظر أصحاب (المسيرة القرآنية) للقرآن الكريم!!
حين يتحول الضابط إلى خلية نائمة: ماذا تقول لنا قضية أمجد خالد؟
السكوت خيانة… والتردد جريمة
معركة الإصلاح..!