الاستخبارات الأمريكية تكشف حقيقة تسريب مزاعم عن امتلاك روسيا معلومات فاضحة عن ترامب
lass="articleContent">نفى الجنرال "جيمس كلابر" - المدير العام للاستخبارات الوطنية الأمريكية - تسريب أجهزة الاستخبارات مزاعم بشأن امتلاك روسيا مواد مسيئة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وكان ترامب قد شن هجومًا عنيفًا على وسائل الإعلام الأمريكية بعد نشرها مزاعم بأن فريقه الانتخابي تعامل سرًا مع روسيا، وبأن موسكو تحوز أشرطة فيديو محرجة لترامب بشأن حياته الخاصة.
وألقى ترامب - في مؤتمر صحفي الأربعاء - باللوم على وكالات الاستخبارات في تسريب هذه التفاصيل التي وصفها بأنها "أخبار كاذبة وملفقة".
وقال "كلابر" في بيان، إنه تحدث مع ترامب بعد انتهاء المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر أن يتحدث فيه الرئيس المنتخب عن تفاصيل إدارة أعماله بعد توليه الرئاسة، ولكنه أسهب في التعليق على المزاعم التي تناقلتها وسائل الإعلام بشأن حيازة روسيا ملفات عنه.
وأوضح "كلابر" أنه اتفق مع ترامب على أن مثل هذه التسريبات تضر بالأمن القومي الأمريكي.
وكان ترامب قد قال إن هذه المزاعم "ما كان ينبغي لها أن تُكتب وما كان ينبغي لها أن تُنشر".
وأضاف: "كلها أخبار كاذبة وتلفيقات لم تحدث"، مضيفًا: "إن أشخاصًا مرضى هم من شكلوا هذا الهراء.. إنه عار مطلق". وقال أيضًا: "إن هذا العمل لو تم فعلًا لكان شبيهًا بممارسات النازية في ألمانيا".
وكان موقع "باز فيد" قد نشر ملفًا من 35 صفحة عن المزاعم، نقلته شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
ووصف ترامب موقع "باز فيد" بأنه "كومة فاشلة من القمامة"، موجهًا انتقاداته أيضًا إلى "سي إن إن".
وتفيد المزاعم بأن لدى روسيا معلومات مسيئة عن أعمال الرئيس المنتخب ومصالحه، وأشرطة فيديو محرجة عن حياته الخاصة، بينها إقامته علاقات جنسية مع بائعات هوى في فندق ريتز كارلتون في موسكو.
ونفى ترامب كل هذه المزاعم قائلًا إنه كشخصية مهمة يتوخى الحذر فيما يقوم به عندما يسافر إلى الخارج.
وأقر ترامب في المؤتمر الصحفي، لأول مرة، بأن روسيا وراء هجمات القرصنة الإلكترونية على رسائل الحزب الديمقراطي خلال حملة الانتخابات الأمريكية.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب: "أعتقد أنها روسيا"، ثم أضاف أن بلاده "تتعرض للقرصنة من جهات أخرى أيضًا".
وقد نفت روسيا رسميًا المزاعم التي تداولتها وسائل الإعلام، وقال دميتري بيسكوف - المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتين - إنها مجرد "إثارة من نسج الخيال"، ومحاولة "لضرب العلاقات بين البلدين".