نور الصباح يساعد على النحافة
2015/07/08
الساعة 06:07 صباحاً
أثبت العلماء أن شمس الصباح مفيدة جدا، وغير ضارة بالجلد وتساعد على تخفيض الوزن والمحافظة على مستواه. ينصح علماء من كلية فاينبيرغ للطب في جامعة نورث وسترن الأمريكية، الراغبين بتخفيض وزنهم خلال إجازاتهم السنوية، بأخذ حمام شمس في ساعات الصباح لا في فترة النهار بعد الغداء، لأن أشعة شمس الصباح تساعد في تخفيض الوزن والمحافظة على مستواه.
وجدت دراسة جديدة أن قضاء الوقت في ضوء الصباح قد يساعد على النحافة.
وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي، أن الباحثين في جامعة "نورث وسترن فينبرغ" للطب في شيكاغو، وجدوا أن الأشخاص الذين يتعرضون للضوء صباحاً أكثر من باقي النهار يميلون أكثر للنحافة مقارنة بأقرانهم.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة، فيليس زي، "كنا مهتمين جداً للنظر في العلاقة بين الضوء وكيفية تأثيره على الوزن"، مضيفة أنها دراسة مبكرة لكنها وجدت رابطاً قوياً إلى حد ما بين كمية الضوء وتوقيت التعرض له والوزن.
وشملت الدراسة 54 راشداً، منهم 26 ذكراً معدل عمرهم 31 عاماً. وقيس مدى التعرض للضوء من خلال جهاز مراقبة خاص يلبس عند المعصم، كما قيست مدة النوم لمدة 7 أيام.
وقاس الباحثون أيضاً مؤشر كتلة الجسم للأشخاص المشاركين في الدراسة.
وقالت زي، إن الرابط الأكبر ظهر عند الأشخاص الذين تعرضوا لضوء شدته على الأقل 500 لكس، وهي كمية توازي تلك الموجودة في غرفة مضاءة جيداً.
وتبلغ شدة الضوء في الخارج في يوم مشمس 1000 لكس أو أكثر.
لكن توقيت التعرض للضوء هو الذي يؤثر، إذ أن الذين تعرضوا لمزيد من الضوء في وقت مبكر من النهار كانوا أكثر نحافة.
وقالت الباحثة إن "كل ساعة لاحقة من النهار تتعرض فيها ل 500 لكس من الضوء تترجم زيادة معدلها 1.28 في مؤشر كتلة الجسم.. كلما كان التعرض للضوء أبكر تراجع مؤشر كتلة الجسم".
وذكرت أن هناك عدة طرق قد يؤثر فيها الضوء على الوزن، أحدها عبر التغيير في إيقاع الساعة البيولوجية، من أجل السماح بنوم أفضل. كما أن الضوء الباكر قد يؤثر على الهرمونات التي تؤثر بدورها على تنظيم الشهية والأيض.