اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء اتهامات خاطئة لسلفه باراك أوباما فيما يتعلق بمعتقلي "غوانتانامو". وكتب ترامب على موقع تويتر قائلاً "إن معتقلي غوانتانامو الذين عادوا إلى النشاط المتشدد تم الإفراج عنهم من السجن العسكري الأمريكي في كوبا بواسطة سلفه، باراك أوباما". وأضاف ترامب "لقد عاد 122 من السجناء الأشرار، الذين أطلقت سراحهم إدارة أوباما من غوانتانامو، إلى ساحات المعارك، قرار رهيب آخر!". وفي الواقع، كانت إداة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش هي التي أطلقت سراح 113 سجيناً من بين 122 سجيناً سابقاً في غوانتانامو، أكدت وكالات الاستخبارات الأمريكية أنهم "عادوا" للقتال. وكانت إدارة بوش هي التي بدأت في إرسال من يعتقد أنهم من عناصر تنظيم القاعدة ومقاتلي طالبان في يناير (كانون الثاني) 2002 إلى القاعدة الأمريكية في كوبا . وأظهرت بيانات نشرت من قبل مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، أنه حتى نهاية يوليو (تموز) 2016، تم إطلاق سراح 532 سجيناً أو نقلهم إلى عهدة حكومات أخرى في عهد بوش، مقابل 161 سجيناً في عهد أوباما. ومن بين أولئك الذين تأكدت عودتهم للقتال بعد إطلاق سراحهم من جانب إدارة أوباما، 9 سجناء فقط.