استيقظ السعوديون صباح اليوم الأحد 12 مارس، على خبر مقتل رجل الأعمال السعودي أحمد سعيد العمودي داخل شقته، التي وجدته فيها الشرطة مقيّد اليدين مرمياً داخل كيس بلاستيك. وأثارت جهات التحقيق في قضية مقتل رجل الأعمال السعودي داخل منزله بجدة أمس، عدة تساؤلات مازالت غامضة حول دوافع ارتكاب الجريمة. ورجحت جهات التحقيق أن تكون دوافع جريمة مقتل رجل الأعمال أحمد سعيد العمودي بدافع المال، خاصة وأن رجل الأعمال سحب ملايين الريالات من حساباته، قبل وقوع الحادثة فيما توقعت جهات التحقيق أن تكون هذه المبالغ المختفية سر مقتل رجل الأعمال، خاصة وأن هناك معلومات أولية باحتمالية تعرض المقتول للابتزاز والتهديد. وكشفت جهات التحقيق في قضية مقتل رجل الأعمال السعودي اليمني الأصل أحمد سعيد العمودي داخل منزله بجدة أمس، أن المقتول سافرت زوجته الثانية من جنسية عربية إلى بلدها الأم قبل 10 أيام من الواقعة وكان بمفرده داخل المنزل وقت وقوع الجريمة. وبحسب صحيفة "سبق" السعودية، ذكرت أن الجناة كانوا قد سرقوا مبلغ 11 مليون ريال من منزل العامودي في حي الروضة بجدة. وقالت مصادر أن الجناة تمكنوا من إتلاف كاميرات مراقبة كانت في محيط المنزل، وتتبعوا القتيل حتى دخل قصره في حي الروضة أو ما يعرف بحي الأثرياء والواقع شمال غرب جدة، ومن ثم هجموا عليه ونفذوا الجريمة البشعة. وأشارت جهات التحقيق إلى إن السائق الشخصي أبلغ السلطات الأمنية فجر أمس بوجود رجل الأعمال مقتولاً داخل فلة يملكها في أبحر، حيث عثرت عليه الجهات الأمنية مربوط اليدين والقدمين وعليه آثار خنق حول رقبته، وموضوعاً داخل كيس كبير، وكشفت المصادر أيضا أن الجثة وجدت “متيبسة” ما يشير إلى أن الجريمة ارتكبت قبل أيام في ظل غياب أسرة رجل الأعمال التي لم تكن موجودة في المنزل. وكانت مصادر سعودية قد قالت اليوم الأحد ان الجهات الأمنية تمكنت من القاء القبض على قتلة عميد الصرافة احمد سعيد العمودي بجدة فيما لم يصدر بيان رسمي من شرطة مكة حول الحادثة.