هدد نجل شقيق الرئيس السابق "العميد طارق محمد عبدالله صالح"، السعودية بقصف عدد من المنشآت الحيوية بالمملكة، زاعماً أن ذلك الاستهداف سيكون من أجل فك الحصار على موانئ اليمن ومطاراتها. وكشف العميد "طارق محمد عبدالله صالح"، عن خطة مكونة من مرحلتين لفك الحصار على موانئ اليمن وأيضا، مطاراتها. وزعم العميد "طارق" في "بوست" نشره عبر حسابه الخاص بـ "فيس بوك": "من أجل فك الحصار الظالم على موانىء اليمن ومطاراتها، يجب أن تكون موانئ ومطارات العدوان أهدافاً عسكرية للصواريخ البالستية، وإلا لن يرفع عنا الحصار أبداً، ، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى يجب أن يتم خلالها استهداف (مطار جيزان - مطار نجران - مطار أبها - ميناء جيزان)، كما ورد نصاً بتدوينته. وأشار طارق صالح، المكلف بقيادة قوات "الرئيس السابق علي عبد الله صالح"، إلى أن هذه المواقع تقع ضمن المدى للتطوير اليمني لصورايخ فولجا الدفاع الجوي والمسمى قاهر والباليستي المتوسط. ولفت إلى أنه في المرحلة الثانية، يتم استهداف، (مطار جدة الدولي، وميناء جدة، وكذا مطار الرياض). واختتم نجل شقيق صالح تدوينته بالقول: "أن هذه المواقع ضمن المدى للتطوير اليمني للصاروخ سكود B وتسميته بركان 1 وبركان 2، ويتم الإعلام بذلك وتحذير الشركات الدولية العاملة في هذه المطارات أنها أهداف عسكرية".. حسب ما جاء في منشوره. وكان نشطاء قد تداولوا، بداية الشهر الحالي، صوراً للرئيسالسابق "علي عبد الله صالح"، أثناء زيارته لأحد المصابين في مستشفى بصنعاء. وقال النشطاء إن المصاب الذي ذهب صالح للاطمئنان عليه، هو العميد "طارق محمد عبد الله صالح"، نجل شقيقه، وقائد القوات الخاصة (سابقاً). وأكدت مصادر أن "طارق" أصيب بغارة جوية لمقاتلات التحالف العربي في معسكر خالد خلال الأيام الماضية. ويعتبر "طارق صالح"، الرجل العسكري الثاني لدى الرئيس السابق؛ حيث كلفه بإدارة المعارك وتوجيه وتدريب الكتائب والوحدات العسكرية، فيما كان يعرف بـ"الحرس الجمهوري".