تعرف على معلومات تفصيلية خطيرة عن "مطار الموت الكيماوي" الذي قصفته واشنطن بسوريا
2017/04/07
الساعة 06:21 مساءً
أطلقت بارجتان أمريكيتان، فجر اليوم الجمعة، 59 صاروخاً، انطلاقا من قاعدة بحرية أمريكية في إسبانيا شرق المتوسط، استهدفت قاعدة الشعيرات العسكرية في محافظة حمص .
وتساءلت قناة "العربية" لماذا هذه القاعدة بالذات، وما هي أهميتها العسكرية؟ .
وأشارت مراستها في واشنطن إلى أن استهداف تلك القاعدة جاء للاعتقاد أن منها انطلقت الطائرات التي استهدفت في الرابع من أبريل بلدة خان_شيخون في ريف إدلب ، مخلفة أكثر من 100 قتيل و400 مصاب ظهر على معظمهم آثار اختناق بغاز السارين ، في مجزرة مروعة، دانتها العديد من دول العالم.
وتبعد تلك القاعدة العسكرية الجوية حوالي 31 كلم جنوب شرق مدينة حمص.
ويعتبر مطار الشعيرات من أهم المراكز العسكرية بحسب ما أفادت العديد من التقارير السورية.
ومنه تنطلق الطائرات التي تستهدف مناطق ومدن حمص وإدلب وحماة. إلى ذلك، يتضمن طائرات من ميغ 23 وميغ 25 وسوخوي 25 القاذفة، كما يحوي دفاعات جوية محصنة من صواريخ سام 6 . ويحوي أنظمة دفاع جوي ورادارات.
كما أفاد ناشط إعلامي من الحدود السورية التركية ويدعى ابراهيم الإدلبي بأن المطار شكل في الآونة الأخيرة مركزاً عملاتياً لعدد كبير من الاستشاريين الإيرانيين، وأضاف أن عددا كبيرا منهم لقوا حتفهم في الضربة الأمريكية الجمعة.
حتى أن محافظ حمص الموالي للنظام السوري قال في تصريحات لوكالة فرانس برس إن "هذه القاعدة الجوية هي قوة الدعم الجوية الأساسية للقوات العسكرية السورية" إلا أنه أضاف أنها "تقوم بملاحقة داعش في شرق حمص وخصوصا في محيط مدينة تدمر وحقول الغاز والنفط".
كما أشار إلى أن "عملية التحرير التي تمت في الفترة الأخيرة في حقول الغاز وتدمر كانت بدعم جوي من هذه القاعدة الجوية" "الشعيرات من ضمن 4 مطارات رئيسية لعمليات النظام" .
ومن جهته، اعتبر المحلل العسكري العميد أسعد عوض الزعبي أن تلك الضربات شكلت رسالة قوية للعالم ومفادها أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد #ترمب تختلف جذرياً عن سياسة سابقه باراك#أوباما وأضاف أن من ضمن تلك الرسائل تأكيد البنتاغون أن القدرات العسكرية الأمريكية قادرة على الوصول إلى أي هدف أو قاعدة للنظام السوري.
إلا أنه في نفس الوقت لفت إلى أن تلك الضربة كان يمكن أن تكون أكثر فعالية لو استهدفت مع قاعدة الشعيرات المطارات الثلاث الأخرى الرئيسية بالنسة لنظام الأسد، وهي مطار الضمير والسين وحماة، التي يستخدمها النظام بشكل مكثف في عمليات الكيمياوي والبراميل المتفجرة.